البابا فرنسيس من دمشق: الحرب خلقت المعاناة والجوع والموت

استضافت العاصمة السورية دمشق مؤتمراً كنسياً عالمياً أقامه مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا تحت شعار “الكنيسة بيت للمحبة… مسيرة سينودوسية مشتركة” في قصر المؤتمرات بفندق إيبلا بتشجيع من قداسة البابا فرنسيس وبمشاركة عدد من المسؤولين السوريين ورجال الدين المسيحي وممثلي الجمعيات الخيرية الكنسية في سورية والمنطقة العربية والعالم.

وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقى الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية كلمة البابا فرنسيس التي وجهها للمشاركين في المؤتمر جاء فيها: “الحرب في سوريا دخلت عامها الثاني عشر في خلق المعاناة والجوع والموت ولا تزال تتسبب في هروب السوريين، ومن ناحية أخرى تستمر المبادرات في إعطاء الرجاء والمنظور المستقبلي للشعب الذي بقي في سوريا” مضيفاً: “إنها فرصة لكي نقول للمسيحيين “أنتم لستم منسيون” لأن الكنيسة تتابعكم باهتمام خاص أنتم الأبطال حاملي رسالة يسوع في هذه الأرض”.

وأضاف البابا في كلمته: “أتوجه إلى مختلف ممثلي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الناشطة في سوريا.. إن مبادراتكم هي علامة محسوسة على محبة الكنيسة والتي يغذيها الإنجيل، في أيام الحرب والمعاناة نرجو أن يتم التوصل إلى سلام عادل ودائم قريباً في أوكرانيا حتى يتسنى لعمل الجمعيات أن يمتد إلى ذلك الوطن مثلما يحدث في سوريا”.