“الخارجية الإيرانية”: عمليات أميركا وبريطانيا تتناقض مع ادعاءاتهم

رأت “الخارجية الإيرانية” أن “عمليات أميركا وبريطانيا ضد سوريا والعراق واليمن، تتناقض مع الادعاءات بشأن عدم توسيع الحرب”.

وأضافت أن “الهجمات الأميركية والبريطانية في اليمن محاولة لتأجيج الأزمة والصراع في المنطقة”.

وأكدت أن “العمليات الأميركية في المنطقة تنتهك القوانين الدولية وتتيح لإسرائيل مواصلة جرائمها في غزة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن الهجمات الأميركية البريطانية على اليمن ستؤدي إلى توسيع رقعة الحرب، مؤكدا أن طهران ليست بصدد التصعيد مع أي دولة.

ولفت كنعاني إلى أن “بؤرة التوتر في المنطقة هي حرب غزة وقتل الفلسطينيين بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها والحل الوحيد وقف النار في غزة”، مشددا على أن “من يريد التهدئة عليه وقف الحرب في غزة”.

ولفت إلى أن “الهجمات العسكرية الأميركية البريطانية على اليمن والعراق وسوريا تتعارض مع تصريحات واشنطن ولندن وعدم رغبتهما في توسيع نطاق الحرب، بل هي تهدد السلم الدولي والإقليمي وتؤدي إلى توسيع رقعة الحرب”، مشيراً إلى أن “أميركا وبريطانيا ترجح تأمين المصالح الاسرائيلية بدلا من دعم الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وشدد على “أننا لسنا بصدد التصعيد مع أي دولة، وإيران لا تمتلك قوات عسكرية تقاتل نيابة عنها”، مبينا أن “الفصائل الموجودة في المنطقة هي نابعة من تلك الدول لمساندة غزة والشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “أميركا ليست جزءا من الحل وإنما جزء من المشكلة بدعمها للجرائم الإسرائيلية وعرقلة المساعي الدولية لإنهاء الحرب في غزة”.