تصوير عباس سلمان

طروحات على هيئة “بالونات اختبار” في توقيت غير مناسب

فرضت معادلة “حزب الله” في وضع قواعد اشتباك جديدة على طول الجبهة الجنوبية، نقاشا داخليا في كيان العدو، وعلت الاصوات المطالبة بعدم الرضوخ للضغوط الاميركية، لان وقف القتال الآن في غزة يعني هزيمة ستمتد مفاعليها الى الاجيال المقبلة، وستعطي حزب الله ايضا انتصارا لا نقاش فيه، في ظل غياب اي معطيات جدية حول “اليوم التالي” لوقف الحرب، حيث يرفض الحزب الرد على كل “الرسائل” المباشرة وغير المباشرة التي ترتبط  بمصير “قواعد الاشتباك”، التي كانت سائدة قبل السابع من تشرين الاول.

وينسحب القلق في “اسرائيل” ينسحب ايضا على بعض خصوم “حزب الله” في الداخل، وسط خشية من تسويات على حسابهم في الاستحقاقات الاساسية في البلاد وفي مقدمها الرئاسة الاولى، التي بذل القطريون جهودا لتحريكها الاسبوع الماضي، ولم يصلوا الى اي نتيجة يمكن البناء عليها، في ظل طروحات وصفتها مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” بانها مجرد “بالونات اختبار” في توقيت غير مناسب.