شددت مصادر صحيفة “الجمهورية” على انّ جهات ديبلوماسية غربية نقلت الى مسؤولين لبنانيين مخاوفها من توسّع رقعة الحرب. وشدّدت على إبقاء لبنان خارج دائرة الصراع، وثَني “حزب الله” عن اي محاولة لتصعيد المواجهة مع “اسرائيل”.
وكشفت المصادر ان هذه المخاوف، اضافة الى الرغبة في عدم تمدد الحرب الى لبنان، تتشارَك فيها الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية.
وبحسب مصادر المعلومات الموثوقة فإنّ الجهات الديبلوماسيّة الغربية صرّحت بأنّ ارتفاع وتيرة الأعمال الحربية في منطقة الحدود يرجَح كفة التصعيد، ويهدد المساعي الرامية الى عدم توسيع دائرة الصراع.
ولفتت الى انّ الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً جدية على “اسرائيل”، لعدم فتح باب الحرب على جبهة لبنان. فـ”إسرائيل” بمستوياتها السياسية والعسكرية، ومع تزايد العمليات العسكرية التي ينفذها “حزب الله”، ناقشَت إمكان ان توسّع ردّها على الاستهداف المتزايد لحدودها الشمالية، بأن تُبادر الى فتح معركة ضد “حزب الله” تكون هي صاحبة اليد العليا فيها.
وهو الامر الذي عارَضته الولايات المتحدة “التي لا ترغب في توسّع الحرب وتخطّيها ميدان غزة. واكدت على حق اسرائيل في الردّ على حزب الله، ولكن على أن تتوخى الحذر، وتجنّب أي خطأ لجيش العدو الإسرائيلي في لبنان من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرب أكبر بكثير”.