أكثر من 18 ألف طن متفجرات.. حصيلة إجرام العدو الإسرائيلي في غزة!

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات قد ألقيت على قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري حتى الآن، لافتاً إلى أن كل كيلو متر في القطاع تلقى نحو 50 طناً من المتفجرات.

ولفت رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال تواصل منذ ليل أمس الأحد حتى اللحظة، قصف الأحياء السكنية بالأحزمة النارية، في مناطق بيت لاهيا والعطاطرة وحي الزيتون والشجاعية وشمال غرب غزة.

وأكد أن هناك تركيز على قصف محيط مستشفيي الشفاء والقدس، ما أدى لإصابات بالشظايا.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي أن كل كيلومتر داخل قطاع غزة تلقى نحو 50 طناً من المتفجرات حتى اليوم الإثنين، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقد بلغت القوة التدميرية لمجموع المتفجرات الملقاة على قطاع غزة، أكثر من تلك التي سببتها القنبلة الملقاة على هيروشيما، أو القنبلة الأكبر التي استهدفت مدينة ناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.

ويذكر أن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما كانت بقوة تدميرية تعادل نحو 15 ألف طن من الـ” تي أن تي”، بينما بلغت القوة التدميرية لقنبلة ناغازاكي حوالي 21 ألف طن بحسب الرابطة النووية العالمية.

ومع أن مجموع حجم القنابل الملقات على قطاع غزة يقدر بـ 18 ألف طن، إلا أن المتفجرات المستخدمة في صناعتها هي مادة RDX، التي تعادل قوتها الإنفجارية 1.34 إلى 1.5 من القوة الإنفجارية لمادة الـ “تي أن تي” مايجعل قوتها الانفجارية تعادل أكثر من 24 ألف طن من الـ “تي أن تي” على أقل تقدير.

وفي وقت سابق كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، استخدام “إسرائيل” عدداً مهولاً من القنابل خلال قرابة أسبوع من القصف المستمر على غزة (سلاح الجو الإسرائيلي اعترف أنه أسقط 6000 قنبلة في غزة في الأسبوع الأول)، يعادل ما أسقطته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام.

وأكد المستشار العسكري نقلاً عن سجلات عسكرية أميركية أنّ “أكبر عدد من القنابل والذخائر التي أسقطت خلال عام واحد خلال الحرب في أفغانستان بلغ قرابة 7423 قنبلة. أما خلال الحرب بأكملها في ليبيا، أفاد حلف الناتو بإسقاط أكثر من 7600 قنبلة وصاروخ من الطائرات”.

بينما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في وقت سابق أيضاً، أن الضربات الإسرائيلية على غزة من الضربات الأكثر كثافة خلال القرن الحالي، وتجاوزت في أسبوع، من ناحية الكثافة، الضربات التي نفذها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة على الموصل عام 2017 (خلال شهر واحد).

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ24 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء والمفقودين في القطاع 10 آلاف، بينما تجاوز عدد الجرحى والمصابين 20 ألفاً.