أفادت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن الاجتماع الخماسي في نيويورك، أظهر جبهة موحدة ضد فرنسا، تضم واشنطن والرياض والدوحة، وتكشّفت هذه الجبهة من خلال انتقاد “الدور الفرنسي وفشله في توحيد اللبنانيين أو حتى إقناعهم بالحوار”.
ولوحظ أن الدوحة، وبعد النعي غير المعلن للدور الفرنسي، بدأت تتحرك بشكل أكبر وأوسع، إذ لم تمر أيام على انتهاء اجتماع نيويورك حتى وصل موفد قطري إلى بيروت للقيام بجولة على القوى السياسية.
وقالت مصادر مطلعة إن “القطريين منذ فترة يتحضّرون لوراثة فرنسا في لبنان، لكنهم كانوا ينتظرون غطاءً محلياً وخارجياً”، كاشفةً أن “الدوحة حصلت عملياً على ضوء أخضر خارجي من أميركا والسعودية لتسلّم الدفة بدلاً من فرنسا”.
وعلمت “الأخبار” بوجود مساعٍ لقطر تتيح لها العمل منفردة وبشكل مستقل عن أعضاء الخماسية، للوصول إلى ما يشبه “صلح الدوحة” الأول عام 2008، والقيام بتسوية متوازنة قاعدتها لا غالب ولا مغلوب.