دعت “جمعية غايا البيئية”، “وزارة الطاقة والمياه للعمل والمبادرة، ولإيجاد حلول لظاهرة خزانات الغاز في مختلف المناطق باعتبارها قنابل موقوتة وخطيرة”.
وفي بيان لها اشارت الجمعية إلى ان “وزارة الطاقة والمياه تقف عاجزة امام انتشار ظاهرة خزانات الغاز المتفلتة في مختلف المناطق، فيما المطلوب المبادرة لإيجاد حل قانوني بيئي آمن، يجنّب لبنان حوادث خطيرة وانفجارات تعيدنا بالذاكرة الى انفجار المرفأ او الى انفجار خزانات الغاز في العام 1989”.
وناشدت “وزراء الطاقة والداخلية والبيئة اعطاء هذا الامر الأولوية التي يستحقها، سيما وأن ملف ترميم خزانات الدورة بات اليوم في عهدة القضاء الإداري المختص نظراً لما تضمنه من مخالفات قانونية وإدارية وبيئية”، معولة “على القضاء لوقف مهزلة تراخيص الترميم ومحاولات القفز فوق الشروط الممنوحة للترميم بموجب القوانين المرعية”.
وأوضحت أن “خزانات الدورة، كما هي عليه، وسط أحياء سكنية وصناعية مكتظة، تحوّل الى قنابل خطيرة تهدد البيئة والسلامة العامة”.
وتابع البيان: “صرختنا التحذيرية ليست موجهة ضد أحد انما لرفع الصوت قبل فوات الآوان”.