أشارت أوساط ديبلوماسية واسعة الاطلاع، لصحيفة “النهار”، الى انه ثمة رابطا عضويا بين اندفاع المملكة العربية السعودية لاطلاق رسالة تثبيت رعايتها لاتفاق الطائف والموقفين الفرنسي والأميركي من استعجال انتخاب رئيس للجمهورية كركن أساسي في عملية النهوض من الانهيار الداخلي. ولكن المعطيات السياسية الداخلية لا تشجع بأن حقبة الفراغ قد لا تطول، ما دام أي مؤشر لم يظهر بعد حيال تبدل المسار الشكلي لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية، والتي يبدو انها ستمضي في اطار فولكلوري لملء الوقت حتى اشعار اخر لا اكثر.
وكشفت الاوساط ان الجهات اللبنانية، سمعت الكثير من التحذيرات الخارجية حيال خطورة تفلت الازمات الاجتماعية في الفترة المقبلة، بما عكس وجود معطيات شديدة الحساسية والخطورة لدى البعثات الديبلوماسية في لبنان حول ما يمكن ان يشهده في مرحلة الضياع السياسي والرسمي كلما طال امد الشغور الرئاسي.