كشف نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات كريم جبارة، عن “انخفاض حجم سوق الدواء في لبنان بشكل ملحوظ، جرّاء الأزمة، حيث أنّه كان يوازي في السابق حوالي مليار دولار سنويًا، وقد أصبح يوازي اليوم 500 مليون دولار فقط”.
في حديث صحافي، أوضح جبارة أن “نصف هذا السوق المتبقّي هو سوق مدعوم، وبالتّالي لا يحصل المستورد على أي هامش ربح لأنّ هذا الهامش يُحسب على سعر صرف الـ1.500 ل.ل. وبالتّالي، فإنّ قيمته لا تساوي أي شيء نسبيًا، علمًا أنّ كلّ المصاريف أصبحت اليوم مدولرة وتُدفع بالدولار الأمريكي النقدي”.
وتابع جبارة: “وبالتالي، فإن الهامش الفعلي للمستوردين على الأسعار حاليًا، يساوي ربع المبلغ الذي كان يتمّ تحقيقه سابقًا”، لافتاً إلى أن “هذا معناه ان الهامش قد انخفض بنسبة اجمالية توازي 75 % عمّا كان عليه قبل الأزمة. ونتيجةً لذلك، يصعب على المستوردين تغطية كامل مصاريفهم، إلّا أنّ الشركات عازمة على الاستمرار بالقيام بواجباتها، متأمّلةً أن تتحسّن الأمور في المستقبل.