أكّد مصدر سياسي مؤيّد لسحب السلاح لصحيفة «الجمهورية»، أنّنا نتفهّم هواجس «حزب الله»، لكن هناك وطناً مهدّداً، وأمامه فرصة لأن ينهض من جديد، توجّب على «حزب الله» أن يراعي مصلحة لبنان، ولا يكون عقبة أمام نهوضه. ويبادر إلى تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني الذي يجمع عليها كل اللبنانيّين بمَن فيهم «حزب الله» على أنّه يشكّل عنوان الأمان لكل اللبنانيِّين. وفي ظل أي عدوان أياً كان مصدره، يكون اللبنانيّون جميعهم مقاومة ويداً واحدة خلف الجيش في تصدّيه للعدوان».
وبحسب المصدر السياسي عينه، فإنّ «تسليم السلاح، هو الحلّ الأسلم للبنان، وهو ما أكّدنا عليه لجميع الأطراف في لبنان، وخصوصاً أنّ الأجواء الدولية لا تبعث على الإرتياح، وآخر ما تلقيناه من الفرنسيِّين وغيرهم، معطيات جدّية عن مصاعب تلوح في الأفق اللبناني، مصحوبة بنصائح ملحّة وعاجلة تستوجب العمل الفوري من قبل القيادات والمستويات المسؤولة في لبنان، واتخاذ قرار بسحب سلاح «حزب الله» بصورة عاجلة، لتلافي هذه المصاعب، سواء أكانت اقتصادية أو مالية أو اجتماعية، أو أمنية، في ظلّ طغيان الحديث عن احتمالات الحرب والتصعيد».














