أكّد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أنّ الوزارة أرادت من قيام الانتخابات البلدية والاختيارية أن تشكل الرسالة الأولى من العهد الجديد إلى المجتمع الدوليّ عن الجِدّية في اتمامها.
وقال الحجار خلال استقباله وفدًا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية: “صمّمنا على أن تكون انتخابات نموذجية نؤكّد من خلالها، حياد السلطة كواجب وليس منة لأحد”، لافتاً إلى جهود ورشة كبيرة شارك فيها مدراء عامون وقادة الاجهزة العسكرية والامنية وجميع الموظفين، الذين بذلوا جهودا مضنية لتكون انتخابات نزيهة وشفافة، معتبراً أنّه من المنطقي أن تكون انتخابات بيروت أم المعارك فهي عاصمة الوطن، مشدّدا على بذل الجهود الممكنة على أكثر من صعيد لإتمامها بما يضمن حقوق البيروتيين.
وأوضح أنّ الوزارة كانت على استعداد لملاقاة عودة الاماراتيين إلى لبنان، من خلال إجراءات اتخذتها اللجنة الوزارية الخاصة، التي ضمت المعنيين بالأمن والسياحة والاقتصاد والنقل وهي التي أشرفت على سلسلة التدابير التي اتخذت في المطار وعلى طريقه بموافقة الأطراف.
وأشار الحجار إلى مجموعة الخطوات المقررة، لعودة آمنة بالتعاون بين مختلف الوزارات والاجهزة الامنية والمؤسسات الاممية والدولية والحكومة السورية الجديدة التي ابدت اهتمامًا بتسريع برامج العودة.
وأضاف: “هو ما اطلعنا عليه في الزيارة، التي قام بها الرئيس نواف سلام إلى دمشق ولقائنا مع الرئيس احمد الشرع والمعنيين بهذا الملف”، مؤكداً وجود لجنة وزارية تعمل برئاسة نائب رئيس الحكومة طارق متري سعيًا إلى تأمين الظروف الملائمة، لترجمة القرارات المتخذة لهذا الهدف، وكل ذلك يجري للتوصل الى خطة لبنانية شاملة تحظى بموافقة الجميع في الداخل والخارج.
