اعتبر المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي، أن “فقدان شهداء المقاومة خسارة والأحداث التي وقعت في المنطقة مؤلمة لكنهم يحققون النمو ويزيدون قوتهم”.
وأضاف: “بخلاف النظرة الناقصة لأعدائنا ومنافسينا أصبحنا أقوى في بعض القضايا مقارنة بالعام الماضي”.
وتابع: “رغم خسارة قادة المقاومة لدينا قدرات وقوة في جوانب مختلفة لم تكن لدينا العام الماضي”.
وذكر أن “إبراهيم رئيسي وشهداء قادة المقاومة في حماس وحزب الله كانوا قيمين للغاية وغيابهم خسارة لهم”.
وقال إن “فقدان شخصيات بارزة لا يعني التراجع أو الضعف إذا توفر شرطان هما القضية والمثابرة”.
وأشار إلى أنه “إذا وجد عاملاً القضية والمثابرة في أمة فإن وجود الشخصيات أو غيابها لا يوجه ضربة لحركتها”، مؤكداً أن “الشباب الإيراني مستعد لأن يكون في الصفوف الأولى لمواجهة العدو ولديه الجاهزية الجيدة لذلك”.
وأردف أن “إيران هي الدولة الوحيدة التي رفضت التبعية لطغاة العالم بشكل قاطع”، مشيراً إلى أن “طغاة العالم يظهرون حقيقة الغرب ويطالبون الدول بالتبعية لهم وتقديم مصالحهم على مصالح شعوبها”.
وتابع: “عندما يقول الرئيس الأميركي إنه مستعد للتفاوض معنا فهذا مجرد خداع للرأي العام”، مضيفاً أنه “لم تصلني رسالة الرئيس الأميركي بعد”.
واعتبر أنه “لا جدوى من التفاوض عندما نعلم أن الطرف المقابل لا يلتزم بتعهداته”.
كما رأى أن “دعوة ترامب للتفاوض محاولة لإظهار أنه أهل للحوار والسلام وأن إيران ترفض ذلك”.