اعتبر مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف في يوم شهيد “حزب الله” أن “الشهيد السيد نصر الله كان أمةً في رجل وهو باقٍ في الشهداء الذين تخرجوا من مدرستهم أبطالاً”.
وقال: “وقائع الميدان الفعلية في يدكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن العدو ما زال “عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهداً حياً على البطولة”.
وتوجه إلى الكيان الصهيوني قائلاً “لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي والغارات وقتل المدنيين من النساء والأطفال”.
ولفت إلى أن “الكلام الصهيوني عن تراجع مخزونهم الصاروخي هو تخرصات تجيب عليها صواريخهم”.
ورأى أن “رسالة المتظاهرين في هولندا والعالم هي أن العدو الإسرائيلي معزول”.
وأضاف “علاقتنا بجيشنا الوطني متينة ونقدّر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني”.
وتوجه لمن قتل الجيش اللبناني ضباطه قائلاً: “إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة”.
واشار إلى أنهم يضخون المزيد من الصواريخ كمّاً ونوعاً ولدى قواتهم في الصفوف الامامية ما يكفي من السلاح والمؤن لحرب طويلة يستعدون لها على الجبهات كافة.
وقال لجيش الإحتلال: “طالما أنكم عاجزون عن القتال البري والتقدم البري وطالما انكم عاجزون عن السيطرة الفعلية على الارض وستبقوا عاجزين فلن تحققوا اهدافكم ولن يعود سكان الشمال ابداً”.
وتابع: “جوابنا على ما يرددونه عن أنّ مخزوننا الصاروخيّ قد تراجع هو التذكير باليوم الذي طالت فيه صواريخنا ضواحي تل أبيب وحيفا”.
واشار إلى أن نشوء “حزب الله” لم يكن سوى ردة فعل طبيعية على الاحتلال، سائلاً: “فلماذا ضرب الذاكرة الجماعية وتحميل المسؤولية مع الضحايا بدل القتلى”؟
وأضاف “يشكون ويقولون إنّهم تعبوا من الحرب وهم لم يطلقوا طلقة ضد العدو ويسألوننا عن أيّ ميدان نتحدث فنقول لهم إنّنا نتحدث عن البطولة والشرف التي عجز عبرها العدو من احتلال أي قرية”.
وتابع: “نعلم أنّ الكلفة عالية والثمن كبير وليس لدينا حالة إنكار كما تزعمون لكنّنا نعرف ما في صدور شعبنا من الصبر والدعاء”.