أعلنت “هيئة البث الإسرائيلية” أن جيش العدو الإسرائيلي تمكن من “تصفية” رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحي السنوار.
وكان المتحدث بإسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن أن جيش العدو أنه يفحص مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، احتمال اغتيال يحيى السنوار “خلال نشاط للجيش في قطاع غزة”.
وقال في بيان إن جيش الاحتلال “قتل ثلاثة أشخاص في غزة، ويفحص الاحتمال بأن أحدهم هو السنوار”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها أن “التفاصيل المسموح بنشرها حتى الآن هي أن قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بتطهير منطقة من الإرهاب تعرفت على ثلاثة في المبنى الذي دمر الجيش الإسرائيلي جزءاً منه، وقامت بالقضاء عليهم. وكان أحدهم يشبه السنوار”، مشيرة إلى “تداول صور لاحقة للجثة المزعومة”.
وقالت المعلومات إن العملية حصلت بالصدفة، في حي “تل السلطان” في مدينة رفح، ولم تكن بناء على معلومات مسبقة، حيث أكدت المعلومات حصول اشتباك بين السنوار وإلى جانبه اثنين من مرافقيه وبين مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي الذين أطلقوا القذائف الصاروخية على المبنى ودمروا جزءاً كبيراً منه.
وقد كان السنوار يرتدي جعبة عسكرية وقنابل يديوية، ومعه قيادي آخر من “حماس” وشخص ثالث.