تصوير عباس سلمان

بالأرقام ـ “واشنطن بوست”: هذه ترسانة “حزب الله” العسكرية

رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن ترسانة “حزب الله” تقدر بآلاف الصواريخ والمقاتلين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترسانة أسلحة “حزب الله” تشمل صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية ومضادة للسفن، فضلا عن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، ما يسمح لها بالوصول إلى عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن محللين تقديرهم أن “حزب الله” يمتلك ما بين 130 ألفاً إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي أكثر من أربعة أضعاف مما جمعته حركة “حماس” قبل الحرب في غزة، كما أن “حزب الله” يقول إن لديه أكثر من 100 ألف مقاتل، وهو عدد أكبر بكثير من أعلى التقديرات للقوة القتالية لـ”حماس” قبل الحرب.

وفي حين لفتت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن “حزب الله” يحافظ على ترسانته سرية للغاية، وأن خبراء الأسلحة لا يستطيعون سوى التخمين، أشارت إلى مخاوف من الذخائر منخفضة المستوى وغير الموجهة التي يمكن أن تعرض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية للخطر إذا تم إطلاقها بأعداد كبيرة، كما اعتبرت أن الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي هو الذخائر الموجهة بدقة، والتي يقول “حزب الله” أنه يمتلكها في ترسانته.

وبحسب الصحيفة فإن الكثير مما هو معروف علناً بشأن الترسانة، يأتي من تصريحات “حزب الله” وأمينه العام السيد حسن نصر الله، الذي يقول إن مقاتليه استخدموا “جزءاً فقط من أسلحتهم” على شمال فلسطين المحتلة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.

وتحدث تقرير “واشنطن بوست”عن مزايا بعض الصواريخ التي يملكها “حزب الله”، والتي قد يصل مداها إلى 186.4 ميل (300 كلم)، مشيرة إلى أن نصر الله أعلن في عام 2018 أن “حزب الله” يمتلك ذخائر موجهة بدقة (PGMs)، لكن الحزب لم يختبرها أو يعرضها علناً. ومؤخراً، في عام 2022، قال إن “حزب الله” إن لديه القدرة على “تحويل الصواريخ إلى صواريخ دقيقة” بمساعدة خبراء إيرانيين، وفق ما أوردت الصحيفة.

ويقول المحللون، وفق “واشنطن بوست”، إن ذلك ربما يشير إلى شيء مماثل لمجموعات “سبايس” التي تقدمها الولايات المتحدة لـ”إسرائيل” لتحويل “القنابل الغبية” إلى ذخائر دقيقة.