قال مصدر بارز قريب من “حزب الله” لصحيفة “الجمهورية”، إنه “لا مؤشرات في الجبهة توحي بتوسّع الحرب، وان الرد على اغتيال القائد “أبو نعمة” جاء على المستوى نفسه”.
وكشف المصدر أن “الموفدين الدوليين الذين يلتقون “حزب الله” مباشرة او عن طريق وسطاء، يسألون عن الموقف من المرحلة الثالثة، وهذا الأمر يعني أن لا معطيات توحي بتدحرج المواجهات، ومعروف انّ المرحلة الثالثة في غزة هي وقف إطلاق نار من طرف واحد أي من جانب الإسرائيلي، من دون اتفاق على حل سياسي او تفاهم بين الطرفين عبر وسطاء، والذي تُبقي فيه اسرائيل زمام الأمور في يدها، الأمر الذي ترفضه حركة حماس”.
وأشار المصدر إلى أنّ “البديل الذي يسعى اليه القطريون يُسابق بدء المرحلة الثالثة بغية التوصل إلى اتفاق، وقد وافقت “حماس” عليه لكن نتنياهو لم يعط جواباً عليه ولم يوحِ باحتمال الموافقة”.
كما كشف المصدر أن “الموفد الألماني سأل حزب الله عما سيفعل إذا أوقفت اسرائيل الحرب من طرف واحد فلم يعط الحزب جوابا عن هذا السؤال”، مؤكداً أن “القرار يكون بمحض إرادته من دون اي ضغوط، وهذا الأمر ليس وارداً”.
وأكد المصدر، نقلاً عن موقف “حزب الله”، أنه “وبما ان المرحلة الثالثة غامضة وغير مفهومة ومبهمة فإنّ موقف الحزب غامض ومبهم”.