أشارت مصادر قيادية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى أن الانقسامات الحاصلة داخل الحزب ستترك تداعيات كبيرة على إدارة الانتخابات، وبالتالي المحافظة على كتلة من 3 نواب، لافتة إلى أنه حتى ولو جرى الاتفاق بين القيادات القومية المتناحرة على تقاسم الترشيحات في الدوائر، إلا أن القواعد الشعبية قد لا ترضخ لإرادة هذه القيادات، فإما تصوت بالاتجاه الذي تريده، أو تلجأ إلى المقاطعة ما يجعل من الصعب في الحالتين الحفاظ على الكتلة النيابية الحالية.
وفي حديث لصحيفة الشرق الاوسط، اشارت المصادر الى ان الخوف أن يتحول القوميون رافعات للوائح التي تضم مرشحيهم الذين تتضاءل فرص نجاحهم. واوضحت أنه بعدما كانت القيادة السورية تدعم علناً حردان باتت تميل لبذل جهود لتوحيد الصفوف وحل الأزمة الراهنة، لافتة الى أن ما هو محسوم أن الوحدة والحل الجذري لن يكونا قبل الانتخابات، من هنا العمل على عدم ترشيح أكثر من مرشح قومي في الدائرة نفسها، وبالتالي تقسيم الدوائر بين قيادتي الحزب.