فيما أشارت معلومات إلى أن النائب السابق وليد جنبلاط قد يزور الدوحة هذا الأسبوع، قالت مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار” إن “كل ما يُحكى ويناقش ويطرح عديم القيمة، وأي زيارة لن تحمل في جوهرها ما هو جدّي أو قابل لأن يأخذ مساراً تنفيذياً”، إذ إن “لبنان في حال ترقّب لما يجري في فلسطين. وحتى زيارة هوكشتاين الأخيرة، سواء أعلِن عن ذلك أو لم يُعلن، كانت مرتبطة بالمسار الغزاوي علماً أنه كان هناك اقتناع لدى الموفد الأميركي بأن الأمور ذاهبة حتماً الى الهدنة أو على الأقل الى خفض التصعيد”.
وكشفت المصادر أن “ملف الوساطة كلّه معلّق. فليس لدى هوكشتاين حالياً ما يضيفه وخاصة بعدَ تعثّر مفاوضات هدنة رمضان، وليس لدى لبنان ما يقدّمه الى الموفدين الغربيين”، مع التأكيد أن “النقاط التي ناقشها هوكشتاين يُمكن البناء عليها في ما بعد”.