دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “إقدام مستعمرين وشروعهم بإقامة بؤرة استيطانية في عين الساكوت بالأغوار الشمالية، وقيامهم بتحركات استعمارية للسيطرة على المنطقة المحيطة بها”.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، مساء اليوم الأحد، “ذلك إمعانا عدوانيا إسرائيليا رسميا، في السيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا على الأرض”.
ورأت أن “إقامة هذه البؤرة تحد سافر لإرادة السلام الدولية والاجماع الدولي على ضرورة حل الصراع بالطرق السياسية وفقا لمبدأ حل الدولتين، يقف خلف هذا الانتهاك الصارخ ليس فقط المنظمات والجمعيات الاستيطانية الاستعمارية، وإنما وزراء اليمين الاسرائيلي المتطرف أمثال سموتريتش وبن غفير”.
وقالت الخارجية، إن “نتنياهو يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم من خلال إعطاء ومنح المزيد من جوائز الترضية لشركائه الفاشيين، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، ما يعكس هشاشة الموقف الدولي الرافض للاستيطان، طالما لا يتم ترجمته إلى أفعال وخطوات عملية وعقوبات رادعة تجبر قوات الإحتلال على وقفه فورا”.