ما علاقة النوم المريح بمعجون الأسنان؟

النوم المريح هو من أهم الأمور التي تؤثر على يوم الإنسان، لذا من الضروري اعتماد الطرق المعروفة طبيا لضمان النوم الهادئ والمريح، ولكن دراسة جديدة كشفت عاملا مؤثرا على جودة النوم، لم يكن معروفا سابقا، وهو معجون الأسنان.

ومن الممكن أن تعطل نكهة النعناع في معجون الأسنان النوم، لأنه يعمل كمنشط يبقيك في حالة تأهب ويعمل على تحسين ذاكرتك واستجابتك.

وأفاد طبيب أسنان متخصص، كريس وينتر، أن النعناع “يمكن أن يكون له آثار ضارة على نومك، لأنه من المعروف أنه يزيد من الدوبامين”.

وعندما يتم إطلاق الدوبامين في الدماغ، فإنه يعزز اليقظة واليقظة، وهو العكس تمامًا لنيتك قبل النوم، وهو ما يعطل الروتين الهادئ.

وبما أن نكهات النعناع الموجودة في معجون الأسنان تحفز الدماغ، فقد تجد صعوبة في النوم، خاصة إذا كنت قد قمت بتنظيف أسنانك قبل النوم مباشرة. اذ يعمل النعناع بطريقة مشابهة تقريبا للضوء الأزرق، وهو ضوء مرئي عالي الطاقة ينبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون.

ويوصي العديد من الخبراء بتجنب استخدام الهاتف قبل النوم، لأن الضوء الأزرق الصادر من جهازك يمر بسهولة عبر عينك ليشير إلى الدماغ أن الوقت قد حان للاستيقاظ. النكهة والرائحة القوية لمعجون الأسنان بالنعناع تفعل شيئا مشابها، لذلك إذا كنت تجد صعوبة في النوم، فقد يكون الوقت قد حان لتبديل معجون أسنانك.

ولتجنب تعطيل نومك، يقترح الخبراء تنظيف أسنانك بالفرشاة قبل ساعة أو أكثر من الذهاب إلى السرير، للسماح لنكهة النعناع القوية بالتبدد حتى لا تبقيك مستيقظا.

أما الحل الثاني فهو استبدال معجون النعناع بآخر يحمل نكهة مختلفة أكثر راحة وتهدئة، مثل الزنجبيل أو القرفة أو اللافندر.