ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن عمليات غمر شبكة الأنفاق بمياه البحر “قد بدأت بالفعل، وإن كان بقدرة تجريبية محدودة”، مشيرة إلى “نجاحها”.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أميركيين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة “حماس” في غزة، وأضافت أن العملية ستستغرق على الأرجح أسابيع.
وكان المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري قد زعم أن جيش الاحتلال يعمل “بناء على معلومات استخباراتية لديه في ما يتعلق بالمكان الذي يعتقد أن الأسرى موجودون فيه، وأنه لن يتخذ خطوات تضر بهم”.
في المقابل، اعتبر القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان “أن أنفاق الحركة مصممة لتحمل الفيضانات، بالإضافة إلى أخطار محتملة أخرى”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام خمس مضخات مياه كبيرة بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، قادرة على إغراق الأنفاق في غضون أسابيع عن طريق ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه إلى داخلها.
وحذر خبراء بيئيون من الآثار طويلة الأمد لهذه الخطوة على التربة والمياه الجوفية في القطاع، إذا تسربت مياه البحر والمواد الخطرة الموجودة في الأنفاق إليها، فضلاً عن التأثير المحتمل على أساسات المباني.