مجلس الوزراء
تصوير عباس سلمان

“طبخة” حكومية بمكونات “حزب الله” و”التيار”؟

ذكرت صحيفة “اللواء”، أن “الأنظار تركزت على جلسة الحكومة المخصصة لاعطاء زيادات لموظفي القطاع العام والمتقاعدين، ضمن مراسيم منفصلة، ولكن الموضوع الرئيسي هو تأجيل تسريح العماد جوزاف عون، من ضمن طبخة، بقيت الاتصالات جارية حولها حتى ساعة متأخرة من ليل امس، ويشارك فيها حزب الله، بالأصالة عن نفسه، والوكالة عن حليفه النائب جبران باسيل، الذي يتباهى بأنه لم يشارك في الجلسة النيابية.

حسب ما رشح: 1 – يشارك وزيرا الحزب في الجلسة لتأمين النصاب، لا سيما وان على جدول اعمالها بنوداً حيوية، وظيفية ومالية وانتظامية.

2 – ولكن لن يصوت الحزب على اي قرار يحتاج الى تصويت، مع العلم ان هناك من يريد ان لزمر بامكان الرئيس ميقاتي بالتفاهم مع وزير المال والوزير المختص القيام به.

3 – يحرص الحزب على القيام بدور توفيقي، بحيث لا يعكر “صفاء الحكومة”، ولا يعيد علاقته بحليفه باسيل الى الوراء، مع العلم ان باسيل يراهن على دور لحزب الله يريحه في هذا الموضوع.

وبحسب الصحيفة، فإن المعالجات تنطلق من حرص واضح على عدم الوصول الى الفراغ في القيادة العسكرية، في مرحلة بالغة الحساسية، ولا بدّ من حسم الموضوع، الذي دخل في سباق على الوقت، اذ ان احالة العماد عون الى التقاعد تتم في 10 ك2 (2024).
وحسب مصدر مطلع، فإن موضوع التمديد سنة او تأجيل التسريح 6 أشهر حسم ايجاباً، فإذا لم يحصل في الحكومة، فإنه سيحصل في مجلس النواب، في الجلسة الثالثة بعد ظهر اليوم، اذا توفر نصابها، والا في جلسة تعقد الاثنين المقبل.