| روان فوعاني |
أُسدل الستار على محاكمات جريمة أنصار التي ذهب ضحيتها أم وبناتها الثلاث، قبل سنة و8 أشهر، بتاريخ 3 آذار 2022، وهزت المجتمع اللبناني، نظراً لوحشيتها، إلا أن الجريمة لن يسدل الستار عليها في ذاكرة اللبنانيين.
وبعد تأخير غير مفهوم في المحاكمات، على مدى أكثر من سنة ونصف السنة، سمعت مطرقة الحكم من محكمة الجنايات في بيروت لتعطي الضحايا بعضاً من حقهم بإدانة السفاحَين الذين خططوا ونفذوا واحدة من ابشع الجرائم التي حصلت في لبنان، وإنزال عقوبة الإعدام بحق القاتلَيْن اللذين نفّذا المذبحة بحق الأم وبناتها الثلاث اللواتي عثر على جثثهن داخل مغارة، بعد اختفائهن لأكثر من 23 يوماً.
وقد حكمت محكمة الجنايات في بيروت، بإنزال عقوبة الإعدام بحق الموقوفَين حسين فياض والسوري حسن الغناش، بعدما دانتهما بجناية قتل الضحايا الأربعة في بلدة أنصار الجنوبية: باسمة عباس وبناتها ريما وتالا ومنال صفاوي، وألزمتهما دفع مليونَي دولار للجهة المدّعية من الورثة.
أما مرتكب جريمة أنصار فهو أحد أبناء البلدة ويدعى حسين فياض (36 عاما)، وأفضت التحقيقات مع مرتكب جريمة أنصار إلى اعترافه انه قام بعملية الخطف بمشاركة سوري يُدعى حسن الغناش، واعترف المتهم بأنهما نقلا الفتيات المخطوفات ووالدتهن الى مغارة تقع في خراج البلدة المذكورة حيث تمت جريمة قتلهن.