أشارت معلومات لـ “الأخبار” الى أنه حصلَ تطوّر جديد تمثّل، في طلب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي سراً من بعض الجهات التنسيق مع أهالي شهداء المرفأ لتقديم دعاوى جديدة ضد المحقق العدلي طارق البيطار بسبب “استنسابيته”، علماً أن رئيس الحكومة يؤكّد دائماً في العلن أنه ضد التدخل في القضاء.
وأوضحت “الأخبار” أنه، تبقى مشكلة المحقق العدلي الذي اعتبره البعض، تحديداً خصوم حزب الله، “المُنتصر” مقابل تراجع الفريق الآخر. لكن البيطار، عملياً، كُفَّت يده عن ملف التحقيقات بسبب تعليق الدعاوى المقدمة ضده أو ضد قضاة ينظرون في هذه الدعاوى، ومن المؤكّد أن عودة البيطار لن تكون قريبة، خصوصاً بعدما فقدت الهيئة العامة لمحكمة التمييز نصابها في ظل تعذّر تعيين قضاة تمييز أصيلين، فيما هناك دعاوى أخرى يجري التحضير لها لتقديمها إلى محاكم التمييز.