تصيب حالة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ملايين الأشخاص بحسب موقع “The Sun”. ولكن نظرًا لقلة الأعراض الواضحة، لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون به.
فالكوليسترول هو مادة دهنية في الدم تتراكم مع اتباع نظام غذائي سيء، وقلة التمارين، والتدخين، والكحول.
ورغم أن كل شخص يحتاج إلى القليل من الكوليسترول في الجسم للحفاظ على صحة الخلايا، إلا أنه عندما يكون يتكاثر، فإنه يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
وغالباً ما يكون لدى الأشخاص المصابين أي فكرة عن إصابتهم بالحالة حتى فوات الأوان، ويمكن أن يتعرّضوا لمضاعفات خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ويمكن أن يكون التقلّص أو الإحساس بالإمساك في الساقين أو القدمين علامة على مرض الشرايين المحيطية (PAD)، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا أو NHS.
وتعتبر أمراض القلب الشائعة من مضاعفات ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق، وهذا هو سبب الشعور بالألم لدى المرضى.
بالنسبة للعديد من الأشخاص، تبدأ العلامات الأولى للأمراض الشرايين الطرفية أو PVD ببطء وبشكل غير منتظم، وغالبًا ما يبدأ المرضى بالشعور بالتعب والتشنجات في الساقين والقدمين، والتي تزداد سوءًا مع النشاط البدني بحسب الخبراء.
ويمكن أن تؤدي الحالة أيضًا إلى آثار جانبية أخرى مثل انخفاض نمو الشعر في الساقين، أو الجلد المحمر أو الشاحب، أو الجروح أو القرح التي لا تلتئم على الساقين والقدمين، أو أظافر القدم السميكة غير الشفافة، أو خدر العضلات وثقلها.
وتشمل عوامل الخطر، بخلاف ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وعدم النشاط البدني، وبالتالي، فيمكن لأي شخص أن يصاب بارتفاع الكوليسترول. ولكن من المرجح الاصابة به مع التقدم في العمر، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال.
ويرث بعض الأشخاص مستويات عالية من الكوليسترول من خلال جينات معيبة، وتشمل الأشياء التي تسبب ارتفاع الكوليسترول ما يلي:
•تناول الكثير من الدهون المشبعة
•عدم النشاط بما فيه الكفاية
•وجود الكثير من الدهون في الجسم، وخاصة حول منطقة الوسط.
•الإفراط في شرب الكحول
•التدخين
عادةً لا توجد أعراض لارتفاع الكوليسترول. ولكن إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض، فقد يكون هناك بعض العلامات المرئية، منها:
•تورّم المفاصل
•كتل صفراء في زاوية العين
•حلقة بيضاء شاحبة حول الجزء الملوّن من العين