أكدت اوساط قيادية بارزة في “التيار الوطني الحر”، لصحيفة “الديار”، وجود النية والتصميم والعزم على التلاقي والتواصل والحوار مع “الحزب التقدمي الاشتراكي”، اسوة بمختلف القوى اللبنانية، ومن منطلق سياسة اليد الممدودة التي ينتهجها التيار.
وأشارت الاوساط الى ان النائب غسان عطالله هو المولج والمكلف لمتابعة ملف التقارب والتواصل مع “الاشتراكي”، كونه النائب الكاثوليكي في الشوف عن التيار.
وذكرت الاوساط ان التواصل مستمر مع “الاشتراكي”، والتهنئة الهاتفية من جبران باسيل تصب في هذا الإطار، والزيارة المرتقبة لعطالله الى النائب تيمور جنبلاط والنائب السابق وليد جنبلاط تصب في هذا الإطار ايضاً.
وأكدت الاوساط ان العلاقة جيدة، والتواصل ادى الى التهدئة والمحافظة على امن الجبل ومصالحته وتهدئة الشارع والقواعد الحزبية والشعبية، وكذلك التهدئة الاعلامية والسياسية بين الطرفين، هي ثمرة هذا التواصل الذي لم ينقطع منذ فترة طويلة.
واشارت ايضاً الى ان “التيار الوطني الحر”، يطمح الى ورقة عمل مشتركة او تفاهم مع “الاشتراكي”، وهو سبق له ان عقد تفاهمات مع حزب الله و”القوات”، وحاول القيام بتفاهم مع “حركة امل” وقوى اخرى ولو لم تنجح المحاولات، المهم ان التوجه والنية موجودان.