فرنجية: أنا من بيت عربي.. ونحن لسنا مجلس ملّي!

Image

أكد رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ضرورة تطبيق الدستور في الانتخابات رئاسة الجمهورية. وقال: “إننا مسيحيون عروبيون ونحن من بيت عربي نؤمن بالعروبة وبالحوار وبأفضل العلاقات مع الجميع، لأن مستقبل البلد بوحدته وبالعيش المشترك”، وتابع “اننا تحت سقف الكنيسة التي تنظر الى كل رعاياها”.

وشدّد فرنجية على أنه “علينا ان نطبق الدستور بالانتخابات الرئاسية”، ولفت الى انه “بعدم تطبيقه نكون كمجلس ملة بحيث تتفق الاحزاب المسيحية الأربعة على رئيس وعندها لا لزوم للانتخابات، فهل هذا ما يريدونه؟”، وتابع انه “بانتخاب الرئيس يجب ان يتوفر حضور ثلثي المجلس، ما يعني ضرورة حضور نصف النواب المسيحيين للجلسة وهذا يؤمن الميثاقية”.

وأوضح فرنجية ان “المسيحية الحقيقية هي بالحوار والانفتاح والمحبة والمسامحة وليراجع كل انسان ضميره ويرى من يجسد هذه القيم ومن لا يجسدها”، وتابع “نحن موقفنا السياسي على جبيننا ولا نخجل به لا بل نعتز، لاننا ما من يوم سعينا فيه الى الفتنة بل لطالما كنا منفتحين على الجميع وعملنا وسنعمل لكل لبنان”.

ورأى فرنجية ان “الكنيسة المارونية هي ضمير الموارنة وانه على الذاكرة المسيحية ان تكون كاملة وترى الامور كما هي على واقعيتها، فبالامس كانت مقاطعة جلسة النواب خطيئة مميتة وضد الدستور عند البعض اما هذا البعض فإنه اليوم يعتبر هذه المقاطعة حقا”، وتابع ان “المسيحيين يتفقون على السيء وليس على الايجابي، وحبذا لو يتفقون لمرة واحدة على الايجابي وليكن الدستور هو الضمانة، اما اذا كانوا لا يريدون الدستور فلتكن لديهم الجرأة للمطالبة بتعديله، ولكن ان نكون مع الدستور عندما يناسبنا ونكون ضده اذا انتفت مصلحتنا فهذا لا يجوز”.

وختم مؤكداً “اننا تحت سقف الكنيسة التي تنظر الى كل رعاياها”.

كلام فرنجية جاء خلال مائدة غداء بدعوة رئيس دير مار جرجس في بلدة عشاش في قضاء زغرتا الاب كليم التوني، جرياً على تقليد سنوي، في حضور الرئيس العام للرهبنة اللبنانية المارونية الأباتي هادي محفوظ وراعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، وبمشاركة وزير الاعلام زياد المكاري، النائب طوني فرنجية، النائبين السابقين مروان خير الدين وإسطفان الدويهي، نقيبة محامي الشمال ماري تيريز القوال الى شخصيات وكهنة الدير.

Image

Image

error: Content is protected !!