أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط.
وقال الشرع: “دول إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأبلغنا جميع الأطراف أن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.
وأضاف: “أي اتفاقيات جديدة يجب أن تضمن استقلال سوريا وأمنها، يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديدا للدول الأخرى عبر أراضينا”.
وتابع الشرع: “لم نتلق بعد عروضا من دول لاستبدال أسلحتنا التي معظمها من تصنيع روسي، ولدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.
ودعا الشرع واشنطن إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت ردا على جرائم النظام السابق.
وقال إن “بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل، وسوريا التزمت منذ البداية بمنع استخدام أراضيها بما يهدد أي دولة أجنبية”.
وأكد أن حكومته ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وستحاسب المسؤولين عن أعمال العنف.
وأشار الشرع أن بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا، مضيفاً: “تركيا وروسيا لديهما وجود عسكري في سوريا”.














