تتنافس النساء في جميع أنحاء العالم، على المناصب السياسية بشكل لم يسبق له مثيل، ويتحدثن علناً ضد التحرش والتمييز، ويفزن بمقاعد على طاولة القرار.
وبحسب تقرير للـCNN، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذا الارتفاع في معدّل القيادات النسائية قد يؤثر على الأجندة السياسية في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً أن زيادة التمثيل السياسي للمرأة ليس مجرد مسألة عدالة، بل يُعد أيضاً ضرورة استراتيجية.
وفي المجمل، تعزز القيادة النسائية كل من الثنائية الحزبية، والمساواة، والاستقرار. وعندما تشكل النساء كتلة مهمة من الهيئات التشريعية – حوالي 25 إلى 30% – فمن الأرجح أن يتحدين الاتفاقيات المعمول بها وأجندات السياسات، وفقاً لما ذكره الموقع الإلكتروني لمجلس العلاقات الخارجية.
يعرض الانفوغراف أعلاه عدد رئيسات الدول أو الحكومات منذ عام 1946 وحتى 19 آذار عام 2021، وفقًا لمؤشر القوة النسائية التابع لمجلس العلاقات الخارجية.
وبدأ إحصاء رئيسات الدول أو الحكومات بعد الحرب العالمية الثانية، عندما شهد العالم موجة من حركات الاستقلال، ولم يشمل سوى 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.