عُثر على جثة رئيس حركة “قاوم” الشاب إيلي لحود جثة هامدة، ومصابة بطلق ناري في الرأس، داخل كنيسة مار الياس في بلدة المطيلب – المتن.
وأظهرت كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط الكنيسة، أنه بعد فترة وجيزة من دخول لحود، دخلت فتاتان إلى الكنيسة حيث عثرتا عليه جثة هامدة فقامتا بالصراخ وطلب المساعدة.
وأدى صراخ الفتاتين إلى دخول عدد من الأشخاص الذين كانوا يمرون بالقرب من الكنيسة، وجرى إبلاغ القوى الأمنية.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية الى المكان، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى أسباب الحادثة.
ايلي لحود، وهو صحافي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاته المعارضة لسياسة رئيس حزب القوات سمير جعجع.
وقال رئيس بلدية المطيلب بول شديد، في حديث صحافي: “وصل ايلي بمفرده إلى الكنيسة سيراً على الأقدام، قبّل باب الكنيسة، ودخلها وأضاء شمعة، ومن ثم دخل إلى غرفة المعمودية. وبعد خروجه منها، بدأ يسير داخل الكنيسة يميناً ويساراً، إلى أن اختار زاوية جلس فيها وهي غير مرئية على كاميرات المراقبة، ليتم العثور عليه لاحقاً جثة مضرجة بالدماء”.