نائب سوري لـ “الجريدة”: الدعم العربي جيد.. والدولي ذهب لتركيا

إعتبر النائب في البرلمان السوري نقيب الصحافيين السوريين السابق الياس مراد، أن “حجم التضامن والدعم العربي لسوريا بعد الزلزال الذي ضربها، جيد بل ممتاز حتى الآن، نظراً لفتح العديد من الدول اجواءها لجسور المساعدات العينية والطبية والانسانية، عدا الجانب المعنوي الذي يتركه هذا الدعم على الشعب السوري بحيث يشعر انه غير متروك من اشقائه”.

وأوضح مراد في حديث لموقع “الجريدة”، ان “الدول التي باشرت ارسال المساعدات كثيرة منها اضافة الى لبنان كلّ من: مصر والعراق والاردن والجزائر وتونس والامارات والبحرين وسلطنة عمان وفلسطين، ونأمل ان يتوسع ليشمل دولاً اخرى”.

وكشف مراد ان إتصال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس السوري بشار الاسد، هو “الاول من نوعه منذ اندلاع الازمة السورية، وهو يفتح آفاقاً جيدة للتضامن العربي الاوسع مع سوريا ونأمل ان تكون النتائج إيجابية مستقبلاً”.

وشكر مراد لبنان على ما قدمه برغم إمكانياته المحدودة وظروفه الصعبة، وقال: “يكفي ان هذه اللفتة المعنوية مهما كان حجم المساعدات هي الأهم”.

واكد مراد ان سوريا ستخرج من هذه الكارثة بقوة نظراً لإمكانات الدولة الموضوعة بتصرف عمليات الانقاذ، وتضامن الشعب السوري الذي فتح منازله للمتضررين الذين فقدوا منازلهم، اضافة للدعم العربي.

وأسف لكون الدعم الدولي ذهب فقط لتركيا برغم ضرورته، بينما يستمر الحصار غير الانساني على الشعب السوري. واضاف: “يبدو ان الرئيس التركي اردوغان وجد ظرفاً مناسبا للخروج من مأزق علاقاته المتوترة مع الغرب، بينما وجد الغرب فرصة ليفرض شروطه السياسية على تركيا من باب الدعم الانساني الاغاثي”.