أعربت مصادر صحيفة “اللواء”، المتابعة لحراك أهالي ضحايا انفجار المرفأ امام قصر العدل الاسبوع الماضي، عن اعتقادها بأن لبنان تجاوز قطوعا أمنيا خطيرا، كاد ان يجر الى مضاعفات وتداعيات امنية، لا يمكن التكهن بنتائجها وتاثيرها على الوضع العام.
ورأت المصادر أن “تحريك ملف الملاحقات القضائية والامنية ضد الاهالي في هذا التوقيت بالذات، وبالرغم من تبريرات تطبيق القوانين والحفاظ على والاستقرار، اعطت مفعولا عكسيا تماما، تمثل في اهتزاز امني بالغ الخطورة، وصل إلى حدود تعميم الفوضى الشاملة، وزيادة انعدام الثقة بجهاز امن الدولة وتهشيم صورته، وتدحرج القضاء نحو مزيد من الانقسام والضعف والشلل”.
وأبدت المصادر تخوفها من ان تكون احداث الاخيرة تقف وراءها إياد خبيثة، تضمر شرا للبنان، من خلال استهداف المؤسسات الامنية والعسكرية وتهشيم صورتها بالاوساط الشعبية، تمهيدا لاضعاف تاثيرها ومسؤوليتها بالحفاظ على الاستقرار.