ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أنه بتاريخ 20-6-2022، ادعى المواطن (م. ح.، مواليد عام 1963) لدى مخفر صيدا القديمة في وحدة الدرك الإقليمي، أن مجهولًا أقدم بواسطة الكسر والخلع على سرقة مبلغ /140,000/$ ومصاغ ذهبي بقيمة /5,000/$ من داخل منزله الكائن في محلة البوابة الفوقا/صيدا.
وفي بلاغ لها، أوضحت المديرية أنه تبيّن لعناصر مفرزة استقصاء الجنوب، أن إفادة المدّعي تتعارض مع الوقائع التي توصّلت إليها التحقيقات، وتمّ التّثبّت من أنّ المبلغ لا يعود له، بل هو مُودَع لديه من قبل عدد من الأشخاص بغية استثماره وتحقيق الرّبح. كما جرى الاشتباه بتوّرط ابنه في القضية، ويدعى: ش. ح. (مواليد عام 1998، لبناني). وبناء عليه، ألقت دورية من هذه المفرزة القبض عليهما في محلة صيدا، كاشفة أنها ضبطت بحوزة (م. ح.) مبلغ /1,900/$، وبتفتيش منزل (ش. ح.) عثر في داخله على مصاغ ذهبي.
باستماعهما، اعترف الوالد بقيامه بإخفاء المبلغ المذكور مع ابنه – الذي جرى توقيفه- وِشخصَيْن آخرَيْن بُغية سرقته، وأنّه عمد الى تضليل التحقيق من خلال استحداث مسرح جريمة والادعاء بان منزله قد تعرض لعملية سرقة. كذلك، تبيّن ان هناك قسمًا من المسروقات عبارة عن /31,000/$ جرى تسليمه الى أحد الأشخاص، العمل جار لتوقيفه.
كما تمكّنت عناصر مفرزة استقصاء الجنوب من توقيف متورّطَيْن في هذه القضية، وهما: ب. ر. (مواليد عام 1972، لبناني)، ن. ع. (مواليد عام 1978، لبناني) وضبطت سيارة عائدة للأوّل نوع “تويوتا”، وعثرت بداخلها على مبلغ /2,710/$، و/800/ يورو، ومسدس حربي مع ممشط، و/13/طلقة صالحة للاستعمال.
وأكدت أن الموقوفين سلموا مع المضبوطات الى القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني، بناء على إشارة القضاء المختص.