هبطت أسعار النفط نحو 7% إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أسابيع، بسبب مخاوف من احتمال أن يؤدي رفع البنوك المركزية الرئيسية أسعار الفائدة، إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وتقليص الطلب على الطاقة.
وارتفع الدولار الأسبوع الماضي، إلى أعلى مستوياته منذ كانون الأول 2002، مما شكل ضغطاً أيضاً على الأسعار، وجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وفي أحدث تداولات هبطت العقود الآجلة لخام “برنت” 8.01 دولار أو 6.7% إلى 111.80 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9.18 دولار أو 7.8% إلى 108.41 دولار.
واتجه خام “برنت” نحو تسجيل أدنى إغلاق له منذ 18 أيار، وخام غرب تكساس الوسيط لأدنى مستوى له منذ 12 أيار.
واتجه خام “برنت” إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، في حين اتجه الخام الأميركي نحو أول تراجع له منذ ثمانية أسابيع.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا للبيانات والتحليلات، إن “أسعار الخام تراجعت مع ارتفاع الدولار، وتلميح روسيا إلى ضرورة زيادة صادرات النفط، ومع تنامي مخاوف الركود العالمي”.
وبدأت البنوك المركزية العالمية الآن في تشديد السياسة النقدية، بعد أن سارعت إلى تخفيفها خلال جائحة كورونا، لتفادي حدوث ركود.
وقام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأسبوع الماضي، بأكبر زيادة في أسعار الفائدة الأميركية منذ أكثر من ربع قرن.