أسفت نقابة موظفي المستشفيات الحكومية في الجنوب، “للبيان الذي صدر أمس عن مدير مستشفى نبيه بري الحكومي الدكتور حسن وزني، والذي لا يعكس وقائع وحقيقة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرّض له مدير الموارد البشرية في المستشفى النقابي الدكتور علي سيد، منذ أربعة أيام على يد إبن شقيق مدير المستشفى المدعو يوسف وزني”.
واعتبرت النقابة في بيان أن “هذا الاعتداء هو بمثابة محاولة قتل، نظراً لوجود سلاح بحوزة المعتدي في تلك اللحظة، ولقد شرحت النقابة ملابسات ما حصل عندما هاجم المدعو يوسف حسين وزني، الدكتور علي سيد داخل مكتبه في المستشفى وتعرّض له بالضرب المبرح والركل والتفوه بالعبارات النابية، وهو اعتداء لو لم يكن بتوجيهات وطلب من مدير المستشفى لما صدر البيان بعد أربعة أيام، ولما قال المدعو يوسف وزنة حين تسديد اللكمة للسيد بأنها من ‘عمي حسن وزنة’ وعاد بعد ربع ساعة وانتظره على مدخل المستشفى ليسدد له أيضاً الركلات والكدمات ويرميه أرضاً، ويمزّق قميصه على مرأى من الناس”.
أضاف البيان: “من وجهة نظر النقابة فإن بيان المستشفى جاءت مفاعيله أقسى من الاعتداء الجسدي، بل جاء ليبرر للمعتدي فعلته بشكل كامل، وكأن المعتدى عليه هو المسبب المباشر للاعتداء وأن الذي حصل هو نتيجة فعلته، فالإدارة أشارت في بيانها إلى أن الاعتداء أخطأ فيه من بادر وتسبب فيه، حسب قولها، وذلك في إشارة إلى المعتدى عليه (الدكتور علي سيد) قام منذ 13 يوماً، وأثناء اعتصام لموظفي المستشفى الحكومي في صيدا، بالإشارة إلى أن بعض المستشفيات الحكومية وإداراتها، أصابها الاهتراء وأن بعض المدراء يزدادون غناً بينما الموظفون يزدادون فقراً، وهذا واقع وحقيقة لا جدال فيها والجميع يعترف بها”.
وختم: “لن نسكت عن حق الموظفين مهما تعرّضنا للضغوط او الاعتداء أو الضرب”.