رغم عدم تبلور صيغة واضحة حتى الآن بشأن التهدئة في قطاع غزة ولبنان، تحدث مسؤولون مصريون إلى صحيفة “الأخبار” عن ملامح صيغة مقترحة تشمل القطاع ولبنان، جرى تداولها في الاتصالات التي تكثفت مع الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين.
وشملت تلك الاتصالات مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، وصناع قرار داخل الولايات المتحدة، وشخصيات من الدائرة المحيطة بالمرشح الجديد لوزارة الخارجية الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة تعهدت بـ”ضمان” موقف حركة “حماس” الداعم للتفاوض، مضيفة أن “التصور المقترح لوقف الحرب مؤقتاً”، تدعمه إدارة بايدن أيضاً، على قاعدة أن “إسرائيل حققت أهدافها”، غير أنه “لا يتضمن أي حديث عن انسحاب من داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل في قطاع غزة”.
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع، واستمرار الإخلاء القسري، ربما يشكلان تمهيداً لوقف العمليات العسكرية مؤقتاً.