المقداد يشير الى ارتباطات “خارجية مشبوهة”

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد، أن “الاستحقاق الانتخابي، فرصة ديمقراطية لتعبير الناس عن خياراتهم عبر التصويت للخط والنهج والبرنامج الذي يتوافق مع توجهاتهم السياسية ورؤاهم لمستقبل حياتهم ولإدارة بلدهم”.

ورأى خلال لقاء انتخابي في مجمع الإمام الباقر في الضاحية الجنوبية، أن “ثمة تنافس بين نهجين حالياً، أحدهما له ارتباطات الخارجية المشبوهة، يتماهى مع المشروع الأميركي الذي يسعى جاهداً لتوهين الناس، وسلب عناصر القوة من لبنان واللبنانيين، خدمة لمصالح إسرائيل التي تؤلمها هزائمها المتكررة والتي كان آخرها في صيف 2006، ونهج المقاومة وحلفائها الذي يريد لهذا البلد على الدوام العزة والكرامة والإباء، ويرفض كل أشكال التبعية، ويحرص على سيادة واستقلال ومنعة وقوة لبنان حقيقة وليس مجرد شعارات فارغة يطلقها الآخرون ويعملون عكس مضمونها”.

وقال: “كنا نتمنى بقاء الانتخابات ضمن دائرة التنافس المشروع، ولكن أرادها المرتهنون لمشيئة السفارات مواجهة سياسية أرضيتها الأكاذيب والأضاليل والتحريض على المقاومة التي يتهمونها زورا وبهتانا بالهيمنة على الدولة، ويخوضون معارك دونكيشوتية لمواجهة احتلال إيراني مزعوم للبنان، فيرتمون في أحضان الإدارة الأميركية التي تحاصر بلدنا وتفرض عليه العقوبات والحصار، وتمنعه من استخراج غازه ونفطه لإبقاء الأزمات الإقتصادية والمعيشية تتفاقم في لبنان.”

ودعا المقداد، إلى “أوسع مشاركة في الانتخابات، لرفع نسبة التصويت، وبالتالي لرفع الحاصل الانتخابي، لتفويت الفرصة على المراهنين على انكفاء الناس عن المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية التي هي حق وواجب ومسؤولية”.