كشف مصدر ديبلوماسي غربي إلى صحيفة “الجمهورية”، أنّ تصعيد المواجهة وتكثيف الضربات، بما في ذلك عملية برية في لبنان، هو احتمال وارد، وأنّ أي شيء قد يشعل هذا النزاع. وقال إنّ “التحول قد يكون سريعاً”.
وقال ديبلوماسي رفيع إنه “في الوقت الحالي، لا يزال كل من القتال بين اسرائيل وحزب الله، والحرب على غزة، عالقاً في حالة من الجمود، ولا يبدو أنّ الهجمات بين إسرائيل وحزب الله مرجحة أن تهدأ دون هدنة في غزة، كما يبدو انّ المفاوضات للوصول إلى تلك الهدنة توقفت تقريبًا، وسط خلافات مستمرة بين إسرائيل وحماس”.
ورأى الديبلوماسي أنّ “النزاعين بعيدان عن الحل العسكري. وعلى الرغم من عملياتها المخابراتية والعسكرية الجديدة، لا تزال إسرائيل تبدو بعيدة من توجيه ضربة عسكرية حاسمة في لبنان، ولم تنجح في تحقيق ذلك في غزة، رغم تدميرها لقوات حماس هناك. ولا تزال حماس تحتجز العشرات من الرهائن في جيوب غزة، مما يمنع إسرائيل من إعلان النصر”.