توافد العسكريون المتقاعدون صباح اليوم الخميس الى ساحة الشهداء في بيروت، للمشاركة في الاحتجاجات التي دعا إليها تجمّع العسكريين المتقاعدين، لإقفال طرق مجلس الوزراء ومداخله، ومنعه من الانعقاد.
وقد بدأت أعداد العسكريين تزداد، حيث تجمعوا عند مداخل السرايا، وسط تدابير أمنية تتخذها القوى الأمنية.
وأشارت المعلمات إلى أنه “لم يصل حتى اللحظة إلا وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام إلى السراي الحكومي للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء”.
ودخل وزير الداخلية بحماية عناصر قوى الامن، ووزير آخر دخل على دراجة شاب “ديليفري” من دون ان ينتبه اليه احد، وعدد الوزراء الذين استطاعوا الدخول الى السرايا هم ستة.
وكان التجمع قد جدد مطالبته الحكومة بـ “عدم المماطلة والتسويف في بت موضوع الزيادات، وإدراجها بندًا أول على جلسة مجلس الوزراء، بعد صياغة مراسيم الزيادة وفقًا للمطالعة القانونية الصادرة عن المنبر القانوني للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين بكل مندرجاتها”.