اليونيفيل الحدود الجيش

ضغوط على لبنان بشأن التمديد لليونيفيل

أظهرت اتصالات اليومين الماضيين، بحسب “الأخبار”، أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب والرئيس نجيب ميقاتي، ليسا متفائلين بإمكانية إدخال تعديلات على المسودة الفرنسية لقرار التمديد لليونيفيل، وأن أكثر ما يطمحان إليه هو إيراد إشارة، ولو خجولة، إلى أهمية التنسيق بين القوات الدولية والجيش اللبناني.

وكشفت الاتصالات نفسها عن مستوى أرفع من الضغوط الأميركية المباشرة على المسؤولين في لبنان، وهو انعكاس لموقف الإدارة الأميركية الذي عبّرت عنه صراحة، الإثنين الماضي، مندوبة واشنطن في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، حيث قدّمت مداخلة في اجتماع مجلس الأمن المخصّص لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط. وحرصت على إيراد فقرات خاصة بالوضع في جنوب لبنان.

وقالت مصادر مواكبة أن قرار التجديد “قد يُستتبع بقرار للمجموعة الأوروبية يوعز إلى وحدات اليونيفل التابعة لها، ولا سيما فرنسا التي لديها ما يزيد على 900 عسكري، باتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ مهمتها وحفظ أمن جنودها وأمن المدنيين”.