قضت محكمة كويتية بإعدام وافد مصري يعمل معلما في إحدى المدارس، بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على أطفال وافدين.
وأدانت محكمة الجنايات الكويتية المتهم الذي يعمل مدرس تربية إسلامية في إحدى مدارس الكويت، والذي عُرف إعلاميا بـ”وحش خيطان”، نسبةً إلى منطقة خيطان في محافظة الفروانية التي شهدت عددا من جرائم اعتدائه على الأطفال.
وأصدرت المحكمة حكما أوليا بإعدام المتهم شنقا في أولى القضايا الخمسين المتهم بها، وفقاً لصحيفة “الراي” الكويتية.
وكانت الجهات الأمنية ألقت القبض على “وحش خيطان” في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد تقديم شكوى ضده من قبل والد أحد الأطفال الذي اتهمه بالاعتداء على ابنه.
وبحسب معلومات تداولتها وسائل إعلام محلية، فإن “المتهم اعترف عقب القبض عليه والتحقيق معه بارتكاب 50 جريمة على مدار 3 أشهر فقط، وأنه هدد ضحاياه بالقتل، وأن هناك 6 من ضحاياه تعرفوا عليه في طابور العرض”.
ودخل المتهم البالغ من العمر 40 عامًا إلى الكويت منذ 9 أعوام، وعمل في إحدى مدارس المتوسط في الجهراء.
وكان يقطن منطقة الجهراء، لكنه كان ينتقل منها إلى الفروانية وخيطان ليصطاد ضحاياه من الأطفال الوافدين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا.
ونفذت السلطات الكويتية، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حكماً بالإعدام على 7 مدانين بالقتل، بينهم عرب وأجانب، وذلك للمرة الأولى في البلاد منذ خمس سنوات.
ويعود تاريخ تطبيق عقوبة الإعدام في الكويت إلى عام 1964 بحق شخص تم اتهامه بالقتل، ومنذ أن تم تطبيق تلك العقوبة تم إعدام 71 شخصاً ما بين رجال ونساء، وكانت أغلب الجرائم التي أُعدم فاعلوها تتعلق بجرائم القتل، أو تهريب المخدرات إلى البلاد.