سلّطت وسائل إعلام أجنبية الضوء على قضية إقامة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع عارضة الأزياء وأم أبنائه الخمسة جورجينا رودريغيز من دون عقد زواج في المملكة العربية السعودية، والتي أثارت جدلاً كبيراً في المملكة التي تعتمد التشريع الإسلامي في أحكامها وقوانينها.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن هناك توجه في السعودية لتعديل القوانين السارية بما يسمح بـ”المعاشرة دون زواج” في المملكة. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن محامين سعوديين قولهم إن السلطات السعودية لم تعد تتدخل في الحالة الزوجية للوافدين، بالرغم من أن القانون يمنع المعاشرة دون زواج، وهي مستعدة لتعديل القانون الخاص بذلك.
وكان أثار انتقال نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر في السعودية، إشكالية طرحتها وكالة الأنباء الإسبانية EFE، بشأن كيفية سكنه مع جورجينا رودريغيز من دون عقد زواج في الدولة االتي تعتبر قوانينها أن المعاشرة خارج الزواج تعد جريمة زنا.
وقالت صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية إن إقامة النجم البرتغالي وعارضة الأزياء بنفس المنزل من دون زواج أثار بعض الجدل في السعودية. وتابعت أنه نظرا لأن كريستيانو وجورجينا لم يتزوجا بعد، فسوف يخالفان القانون من خلال العيش معا في منزل واحد. لأنه في السعودية، من غير القانوني العيش تحت سقف واحد من دون زواج، ما يزيد من الأسئلة حول كيفية تعامل الدولة الخليجية مع رونالدو وجورجينا، وفقا لما نقلته صحيفة ماركا الإسبانية.
ونقلت وكالة الأنباء الاسبانيةEFE ، عن محاميين سعوديين، أنهما يعتقدان أن السلطات ستتجاهل المخالفة في هذه القضية. وبحسب موقف المحاميين، فأنه رغم حظر القوانين السعودية للمساكنة من دون عقد زواج، إلا أن السلطات بدأت تغض النظر ولا تلاحق أي شخص بما يتعلق بهذه الجريمة، وتطبق هذه القوانين عندما تكون هناك مشكلة أو جريمة مرتبطة بها فحسب. وذكر أحد المحاميين أن السلطات السعودية لا تتدخل بالمساكنة بالنسبة للأجانب.