دانت وزارة الخارجية السعودية “الممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين، باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف”.
وعبّرت الوزارة عن “أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية”.
واعتبرت وزارة الخارجية الكويتية، أن “هذا الاقتحام الذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي إلى “التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق وممتلكاته، لاسيما في القدس ومقدساتها”.
كما دانت الخارجية القطرية بأشد العبارات الاقتحام، معتبرةً أنه “انتهاك سافر للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس”.
وحذرت من “السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكدةً أن “محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم”.
ممن جهتها، أعربت مصر في بيان عن “أسفها للاقتحام ورفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس”.
وحذرت من “التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام”، داعية الأطراف كافة إلى “ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع”.