هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المقبل… وباسيل يرفض مناقشة “الترسيم” في المجلس

أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيزور بيروت الأسبوع المقبل “لتسليم عرض الترسيم الموقّع من قبل الحكومة الأميركية”، علماً أنّ هوكشتاين أكد أمس أنه بالتوازي مع إقرار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل فإنّه يعمل على المساعدة في إنجاز “صفقة تأمين الغاز والكهرباء للبنان من مصر والأردن وتلافي العقوبات” المفروضة على التعامل مع النظام السوري بموجب “قانون قيصر” الأميركي.بالتزامن، أكد وفد شركة “توتال إنيرجي” الذي زار قصر بعبدا أمس برئاسة مدير الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية في الشركة لوران فيفيه العزم على استقدام “منصة الحفر” لبدء عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في الحقول اللبنانية ابتداءً من العام المقبل، مع الإشارة إلى أنه سيصار “تباعاً إلى تزويد هيئة قطاع البترول في لبنان بالمعطيات التي تتوافر خلال عمليات التنقيب”.

وفي خضمّ المناقشات في الهيئة العامة للمجلس النيابي ، برز طرح النائب ملحم خلف في مستهل الجلسة المسائية ضرورة عرض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إٍسرائيل على أعضاء المجلس النيابي “لدراستها ومناقشتها”، مشدداً على عدم جواز توقيعها قبل عرضها على المجلس وإلا فإنّ رفض الأمر “يُظهر أنّ هناك نقاطاً لا تطمئن” في الاتفاقية… فسارع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى رفض مناقشة اتفاقية الترسيم مع إسرائيل في المجلس النيابي “كونه لا يوجد تعديل على الحدود اللبنانية وبالتالي لا حاجة لقانون ولا حتى لمرسوم لإقرارها (…) وكل ما في الأمر أن هناك تبادلاً للرسائل مع الأمم المتحدة”.

وذكرت «البناء» أن توقيع الوثيقة الأميركية الخاصة بالتفاهم على الحدود الاقتصادية من طرفي التفاوض سيكون في الناقورة بين 26 أو 27 الشهر الحالي.