الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
Home Blog Page 9933

نشر الغسيل يبدأ بـ”قميص عثمان” من “الداخلية”.. ولا ينتهي في “السراي”!

| زينة أرزوني |

بُعد سياسي قد يصل إلى انقسام حاد داخل الطائفة السنية، بدأ يطغى على الخطوة المفاجئة لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بشأن عزمه إعطاء الإذن بملاحقة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

بدأت الإصطفافات تتشكل، والمدافعون عن كل طرف “شمروا عن سواعدهم”، وبدأوا يكيلون الاتهامات لبعضهم البعض.
الطرف المدافع عن عثمان، اعتمد في “مرافعته” أمام الرأي العام، على إظهار مولوي أنه يستغل هذه القضية لتقديم “أوراق اعتماد” كرئيس للحكومة في المستقبل، محاولاً إرضاء “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” عبر التلويح بـ”قميص عثمان”، وأنه قادر على زج اللواء عثمان في السجن بتهم فساد.

هذه الهجمة قادها “تيار المستقبل”، وشن هجوماً عنيفاً على مولوي عبر موقعه الالكتروني، متّهماً وزير الداخلية بأنه “استمع جيداً إلى نصائح مقربين من حوله، هم عبارة عن خبراء محلّفين بالأفكار الشيطانية، وفي مقدمهم العميد الياس الخوري اللصيق الدائم بحزب الله والوطني الحر، بحيث تحول الوزير الطامح إلى مجرد وزير داخلية للحزب والتيار”، معتبراً “أن الوزير الفعلي للداخلية هو الياس الخوري شخصياً، الذي يتهم أو يفصل أو يوقف الضابط الذي يريد إذا عصى أوامره، رغم الروائح (المالية) التي أحاطت بإسمه إبان الانتخابات النيابية الأخيرة من دون أن يجرؤ الوزير الطامح على توجيه أي سؤال إليه”.

نشر الغسيل والفضائح لم يقف عند هذا الحد، بل وصل إلى اتهام “المستقبل” لوزير الداخلية بأنه “يغض الطرف عن سمسرات الفوميه والموافقات ونقل الرمول في وزارة الداخلية”، ونصحه بـ”ترك طريق السراي للصدفة”.

الحملة طالت أيضاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فقد اتهمه مدافعون عن عثمان بأنه يقف خلف مولوي بما يقوم به، كما اتهموه بأنه “يسعى إلى تثبيت نفسه رئيساً للحكومة في المرحلة المقبلة، وأن باستطاعته وراثة الحريرية السياسية وفرض نفسه على أبناء الطائفة السنية زعيماً بالقوة”، معتبرين أن ميقاتي “رضخ لضغوط مولوي بشأن تغييب عثمان عن اجتماع اللجنة الوزارية الموكلة بمعالجة ملف النازحين بمشاركة كل قادة الأجهزة الأمنية”.

هذه الضجة المثارة سياسياً وإعلامياً، لم يصل صداها إلى القضاء حتى اللحظة، فالنيابة العامة التمييزية لم تتسلّم أي كتاب من وزير الداخلية يمنح فيه الإذن بملاحقة المدير العام لقوى الأمن الداخلي.
وتستبعد أوساط قضائية أن تجري ملاحقة عثمان، خصوصاً أن القضاء اللبناني يخضع للتركيبة السياسية الحزبية الدينية، ولا يتحرك في الملفات الكبرى إلا بغطاء من المرجعيات، كما أن القادة الأمنيين يحظون بغطاء كبير من مرجعياتهم الدينية والحزبية، وسبق لهم أن رفضوا تنفيذ مذكرات بملاحقة مسؤولين مُدعى عليهم بقضايا عدة، أبرزها انفجار مرفأ بيروت.

في المقابل، هناك رأي آخر يشير الى أن إعلان وزير الداخلية الذي يمثل الإدارة المسؤولة عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي، منح الأذونات لملاحقة عثمان بقضايا مرتبطة بوظيفته، يعني أن القضاء سيتحرك ولن تكون الحصانة حاجزاً مانعاً.

فهل سنشهد في الأيام المقبلة استدعاء لعثمان والتحقيق معه؟ أم سنشهد تحركات في الشارع رافضة لاستضعاف قوى الأمن الداخلي وضرب هيبتها، بعدما تضع المرجعيات الروحية والسياسية خطوطاً حمراء تحت الإسم التي تدافع عنه وتغطيه، كما جرت العادة مع تحريك اي ملف في لبنان؟

أم أن هذه الأزمة سيتم العمل على احتوائها وحلها من “العقلاء”، كما درجت العادة، على اعتبار أن الوقت غير مناسب لتصفية الحسابات الشخصية، ليبقى المواطن متفرجاً على كل المسرحيات التي يعلم ببدء عرضها ولا يعلم متى تنتهي؟

الرئاسة اللبنانية: بين الحوار السعودي ـ الإيراني.. والفعل الأميركي!

| غاصب المختار |

سيتوزع المشهد اللبناني من الآن وحتى نهاية شهر أيلول، وربما الاسبوع الأول من تشرين الأول، بين عواصم عدة، وبين اهتمامات سياسية تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، واقتصادية ـ مالية تتعلق ببدء العمل بمنصة “بلومبيرغ”، وأمنية تتعلق بمدى الالتزام بوقف الاقتتال “المشبوه” في مخيم عين الحلوة.

لكن وسط هذا الترقب، تدعو مصادر نيابية عبر موقع “الجريدة” إلى إبقاء العين على تطورات الحوار السعودي ـ الإيراني الذي تمثّل باستعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين في البلدين، وعلى المشهد في اليمن الذي شهد عنصراً جديداً، بعد دعوة السعودية رسمياً وفداً من “أنصار الله” (الحوثيون) لزيارة المملكة، وبقرار من الملك سلمان، وبعد وساطة من سلطنة عُمان، “بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني”، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.

وقد وصل الوفد، الجمعة، إلى الرياض فعلاً، وأعلن مسؤول حوثي أن المناقشات تشمل “صرف مرتبات الموظفين اليمنيين، وفتح المطارات والموانئ، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وخروج القوات الأجنبية، وإعادة الإعمار، وصولاً إلى الحل السياسي الشامل”. وكانت المفارقة في الترحيب الأميركي العلني بالزيارة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ووصفتها بأنها “خطوة مهمة نحو السلام”. ولكن يبقى المهم الفعل الأميركي حيال أي تسوية أو اتفاق يمكن أن يحصل بين الطرفين اليمني والسعودي.

وترى المصادر أن لبنان والمنطقة بأسرها، لن يشهدا حالة من التعافي والاستقرار ما لم تنتهِ الخلافات حول ملفات المنطقة بين السعودية وإيران، ومنها موضوع الأزمة اللبنانية، على الرغم من النفي المتكرر من الطرفين للعلاقة بين الاتصالات القائمة وبين ملفات المنطقة الأخرى.
هذا الربط “المنطقي” بين الأزمة اللبنانية وبين أزمات المنطقة، يقود إلى إبقاء العين بدقة، ليس على الموقف الأميركي العلني “الإيجابي” حيال لبنان واليمن، بل على ردة الفعل العملية على أي خطوة تتحقق، لا سيما في الحوار السعودي ـ الإيراني، لمعرفة ما إذا كانت تُرضي الإدارة الأميركية أو تُغضبها، والمثال قائم في ردة الفعل الأميركية على قرار جامعة الدول العربية بعودة سوريا إلى مقعدها العربي، وفي استمرار “الحصار الكهربائي” على لبنان بحجة عقوبات “قانون قيصر”.

لذلك، ترى المصادر أن أي تقدم في لبنان لحل أزمة الشغور الرئاسي يجب أن يراعي الموقف الأميركي الذي من دونه لا يحصل أي تقدم فعلي، بخاصة أن أميركا عضو “صامت وساكن لا يأتي بحركة على الأرض” في مجموعة الدول الخمس المعنية بمتابعة وحل الأزمة اللبنانية، وهي تكتفي بالمراقبة وإطلاق المواقف الداعية إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتحقيق الإصلاحات البنيوية المطلوبة في الإدارة والاقتصاد والوضعين النقدي والمالي.

ومن هذه المشهدية، يمكن رصد حراك الموفد جان إيف لودريان الذي بات مرتبطاً بمتابعة حراك اللجنة الخماسية ونظرتها للحل في لبنان، وبشكل خاص نظرة الطرف الأميركي الذي دخل على كل الملفات اللبنانية، بدءاً من تحديد الحدود البحرية، إلى اقتراح التوسط لحل الخلافات على الحدود البرية، مروراً “بالنصائح” حول معالجة الاقتصاد اللبناني المتهاوي، وصولاً إلى الاستحقاق الرئاسي.

نعيم قاسم: الحوار يفتح الطريق أمام إنتخاب الرئيس

لفت نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ، إلى أنّ “بعضهم في لبنان يتهَّجم على المقاومة وسلاحها ليستر ضعفه في خياره في رئاسة الجمهورية، ‏ولكن لا أحد يقف في وجه خيارته سوى مقدار قدرته، ما ذنبنا إذا كنت عاجزاً عن انتخاب رئيس ‏والعدد معك قليل؟”.

وفي حفل تخريج طلاب الثانوية ‏العامة في مدارس المصطفى في بيروت، اعتبر قاسم أنّ “من يريد نزع السلاح في لبنان فهو يريد إلغاء المقاومة، ونحن نسأله ألا يعلم أنَّ ذلك يضعف ‏لبنان ويفسح المجال لإسرائيل لتحتل أرضنا؟ ليكن بعلمك إنتهى زمن عبث إسرائيل بحياة ‏اللبنانيين من دون رادع، فبفضل المقاومة تحرَّر لبنان وتمَّ ترسيم الحدود البحرية وسنعيد نفطنا ‏وغازنا، وبفضل المقاومة تمَّ طرد التكفيريين وأوجدنا توازن الردع مع إسرائيل”.

وشدد قاسم على أنّ “هذه المقاومة ‏تحمي وتحرِّر، خيرات المقاومة في لبنان والمنطقة لا تُحصى ولا تعَّد وأبواق الفتنة لن تتمكن من ‏حرمان لبنان من إنجازاتها، وإلى المتربصين بالمقاومة: ستبقى المقاومة قوية بثلاثية الجيش ‏والشعب والمقاومة وستزيد من قوَّتها وتسلُّحها وجهوزيتها وستكون مستعدة لأيِّ مواجهة إذا ما ‏فرضتها إسرائيل، ولن تؤثر فينا أصوات التوتر العالي في كشف لبنان أو إخضاعه للأجنبي، لدينا ‏قوة في الداخل بالتفاف الشعب حولنا ولدينا قوة أخرى في مواجهة إسرائيل بتضحيات المجاهدين ‏والمجاهدات وعوائلهم وسلاح مقاومتنا”.

وأوضح أنّ “الطريق الوحيد الإيجابي والمفتوح أمام انتخاب رئيس للجمهورية هو طريق الحوار، وهذا ‏الطريق هو طريق حوارٍ ليس مرتبطاً للوصول إلى نتيجة، وإن كان الأفضل أن يصل إلى نتيجة، ‏فقط أن نجلس معًا لنتحاور لأنَّنا سنعيش في البلد معًا، ألا يمكن أن نتحدث مع بعضنا؟ وهذا يفتح ‏الطريق أمام انتخاب الرئيس”.

ولفت قاسم إلى أنّ “كل من يرفض الحوار مسؤول عن الخلل والتدهور وتأخير ‏انتخابات رئيس الجمهورية، قد يكون الحوار لمجرَّد أن نتحاور وقد لا نصل إلى تفاهم، أمَّا ‏بالعناد والتحدي والتعطيل لن يكون لبنان لكم ونحن لا نريد لبنان لنا وحدنا بل لكل أبنائه، ومن ‏دون خُطَّة إنقاذ لا يمكن إعادة حقوق المودعين وإنقاذ المدارس الرسمية والجامعة ومعالجة ‏الصحة والاستشفاء وتوفير العدل وتحقيق التنمية والاقتصاد وتحرير الأرض، وهذا يحتاج إلى ‏رئيس لا إطالة أمد الفراغ بالأنانية يمكن أن يحقق الأهداف، ولا محاولة الاستحواذ على السلطة ‏يمكن أن تؤدي الى انتخاب رئيس”.

الجيش الروسي: لم ننسحب من بلدة أندرييفكا الأوكرانية

اكد الجيش الروسي السبت أن قواته ما زالت في بلدة أندرييفكا الأوكرانية، جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية، بعدما اعلنت هيئة الأركان الاوكرانية إخراجها منها الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها اليومية “في قطاع دونتيسك، واصل العدو تنفيذ عمليات هجومية  محاولا من دون جدوى إخراج القوات الروسية من بلدتي كليشتشييفكا وأندرييفكا”.

وأعلن الجيش الأوكراني الجمعة أنه استعاد بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية، في أحد المحاور الرئيسية للهجوم الأوكراني المضاد الذي يواجه صعوبات.

ومعركة باخموت هي الأطول والأكثر حصدا للأرواح منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022، وأعلنت موسكو سيطرتها على هذه المدينة في أيار/مايو بعدما تعرضت لدمار واسع جراء المعارك وعمليات القصف.

ويشن الجيش الأوكراني منذ مطلع حزيران/يونيو هجوما مضادا بغية صد القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها، لكنه يواجه خطوطا دفاعية قوية.

أردوغان: الإتحاد الأوروبي يبتعد عن تركيا

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإتحاد الأوروبي بالسعي إلى الإبتعاد عن تركيا، في حين أن مفاوضات الانضمام مع أنقرة متوقفة.

وقبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتبر أردوغان أن “الاتحاد الأوروبي يسعى إلى النأي بنفسه عن تركيا”، لافتاً إلى أن “سنجري تقييمنا الخاص للوضع ويمكننا أيضًا أن نذهب في اتجاه آخر”.

وقد أعلن المفوض المجري أوليفر فارهيلي، خلال زيارته لأنقرة الأسبوع الماضي، أن “مفاوضات الانضمام متوقفة حاليا”، موضحاً أنه “لكي يتم استئنافها، هناك معايير واضحة للغاية يجب أخذها في الاعتبار، مرتبطة بالديموقراطية وسيادة القانون”.

بالفيديو.. تحدي يودي بحياة مراهق أميركي!

توفي صبي يبلغ من العمر 14 عامًا من ماساتشوستس في الولايات المتحدة بشكل مأساوي، يوم الجمعة الماضي، بعد ساعات من تناول شريحة تورتيلا مملوءة بتوابل مصنوعة من أشد أنواع الفلفل الحار في العالم.

يتم تسويق الشريحة المفردة على أنها “تحدي شريحة واحدة”، وتأتي في صندوق على شكل نعش مزين بجمجمة حمراء، ومرفق بقائمة تحذيرات تحذر النساء الحوامل أو اللاتي لديهن حالة طبية من تناول محتوياتها.

بعد وقت قصير من تناول التورتيلا، زار هاريس ولوباه، ممرضة مدرسته وهو يشكو من آلام في المعدة، إذ أنه قبل تناولها كان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي حالة طبية، يمكن أن تفسر بسهولة أي مضاعفات محتملة.

تقام المسابقة المتطرفة “تحدي الرقاقة الواحدة”، حيث يتم تشجيع المستهلكين على تحمل الحرق الحتمي الذي يشعرون به مع تناول الرقاقة لأطول فترة ممكنة.

تقوم الشركة كل عام بإصدار نسخة محدثة لهذا التحدي، تتضمن مكونات مصنوعة من مجموعة متنوعة من الفلفل المزروع بحيث يحتوي على محتوى حراري مرتفع بشكل لا يصدق، وفي هذا العام، تم استخدام فلفل “ناغا فيبر”، وهو الفلفل الذي تم إعلانه على أنه الأكثر حرارة في العالم لعام 2011.

الحرارة الشديدة للفلفل هي نتيجة لخدعة كيميائية، حيث أن جزيئات مركب يسمى “الكابسيسين” تحفز الأعصاب التي تستشعر الحرارة لإرسال رسائل إلى الجهاز العصبي، وكلما زادت كمية الكابسيسين في الفلفل، كلما كانت أعصابنا الحرارية تشعر بـ”النار” أكثر، ويمكن أن يؤدي إلى موجة من الإثارة على شكل عدد قليل من هرمونات الشعور بالسعادة، بحسب مقال نُشر في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

وسُجلت المضاعفات الخطيرة الناجمة عنها، بشكل نادر، مثل التضييق الخطير في الشرايين الدماغية أو تلف المريء مع التقيؤ المتكرر، على الرغم من بعض الوفيات.

ليس من الواضح ما الذي قد يؤدي إلى حدوث المضاعفات التي ربما أدت إلى وفاة ولوباه، إذا كان تحدي الشريحة الواحدة هو المسؤول بالفعل.

وأصدرت شركة “باكي” المصنعة للمنتج، بيانًا عبرت فيه عن تعازيها، ويقال إنه تمت إزالة المنتج من رفوف المتاجر في الولايات المتحدة بعد الحادث.

تدابير سير في بيروت بسبب “الماراثون”

تزامنا مع تمارين تدريبية من تنظيم جمعية بيروت ماراثون، ستتخذ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تدابير السير التالية:

إقفال الطريق من منطقة الجميّزة – مار مخايل، وكورنيش النهر، والطرق البحريّة اعتبارا من الساعة 06:00صباحاً، ولغاية الساعة 09:00 من تواريخ: 17 و 24 أيلول 2023 و 8، 15، 17، 22 تشرين الأول 2023.

وقد جاء ذلك ضمن برنامج تدريبي للعدّاءات والعدّائين الذين يرغبون بالمشاركة للمرة الأولى في سباق الماراثون لمسافة /42،195/ كلم خلال فعاليات سباق بيروت ماراثون.

وطلبت القوى الأمنية من المواطنين أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات وإرشادات عناصر قوى الامن الداخلي، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة في المكان تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.

علا غانم: أشعر بحزن كبير في عيد ميلادي!

أكدت الفنانة المصرية علا غانم أنها “لا تهتم بعيد ميلادها، ولا تحب الاحتفال به، إذ تشعر بحزن كبير عندما يأتي وتحاول أن تتناساه وتتجاهله”.

وقالت غانم إنها “تنزعج من الأشخاص الذين يقدمون لها التهاني فيه، إذ تعتبر المعايدات إهانة”، معقبة: “بحـس إللي بعايدني بعايرني، أنتِ كبرتي سنة الحقي نفسك”.

وأضافت في لقاء إذاعي، أنها تعتبر أعياد الميلاد بمثابة “عدّاد حياة”، مضيفة: “هذا أمر خاطئ، فالإنسان يكبُر بالتجارب والمواقف التي يتعرض لها، وليس بعدد السنين”.

وأشارت غانم إلى أنها “امرأة حكيمة وعقلانية تعرف كيف توظف مادياتها في الأشياء المهمة”.

وكشفت  أن “سفرها إلى أميركا لمدة 7 سنوات جعلها معقّدة من التسوق، وهي الآن تشتري ما تحتاجه على فترات متباعدة”.

وقالت: “سفري خلّى عندي عقدة التسوق، وأصبحت استهلك أكثر، أنا لا أحب البذخ، وأحزن عند رؤيتي لملابسي التي لم ألبسها إلا مرة واحدة”.

استنفار أوروبي خوفاً من المهاجرين في إيطاليا

تشهد أوروبا استنفاراً كبيراً على خلفية أزمة المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وعقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً ثانياً بعد الاجتماع الطارئ الأول في اليوم السابق، لتحديد خطة عمل فرنسا فيما يتعلق بالوضع في لامبيدوزا.

وأشار دارمانان بعد أن ناقش القضية مع زملائه من إيطاليا وألمانيا، إلى أن “تعزيز العمل بشكل كبير ضروري لمنع مغادرة المهاجرين باتجاه أوروبا، ومكافحة الناقلين”.

وبدوره، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، على “واجب التضامن الأوروبي” مع إيطاليا، بعد أيام من تعليق ألمانيا استقبالها الطوعي لطالبي اللجوء المنقولين من إيطاليا إليها، مبررة قرارها بـ”ضغط الهجرة الكبير الحالي الى ألمانيا” ورفض روما الالتزام بالاتفاقيات الأوروبية في هذا الصدد.

وأكد ناطق باسم الحكومة الألمانية، الجمعة، أن عمليات نقل طالبي اللجوء المنصوص عليها في آلية التضامن الأوروبي الطوعية يمكن أن تستأنف في أي وقت إذا وفت ايطاليا بالتزامها إعادة اللاجئين وفقا لتسوية دبلن.

وأشار الناطق إلى أن برلين اتخذت هذا القرار بهدف إرسال إشارة إلى روما.

وتنظم هذه الآلية نقل طالبي اللجوء من بلد الوصول في الاتحاد الأوروبي إلى دول أعضاء أخرى لتخفيف العبء عن دول مثل إيطاليا أو اليونان تعد منافذ المهاجرين إلى أوروبا.

ولم تشهد لامبيدوزا ضغطاً بهذا القدر من ذي قبل، مع وصول معظم المهاجرين إلى إيطاليا منذ الاثنين، والبالغ عددهم 11 ألفا، إليها، وفق وزارة الداخلية.

وجعل ذلك مركز الاستقبال الذي يديره الصليب الأحمر الإيطالي والذي يتسع لـ400 شخص، عاجزاً عن استضافة المزيد.

صفي الدين: نحن أقوياء وما سينتظرنا سيكون أعظم

رأى رئيس المجلس التنفيذي ل”حزب الله” السيد هاشم صفي الدين أن “لبنان اليوم مبتلى بهذا النمط السياسي الذي لا يشبه الواقعية بشيء، والذي لا يقرأ بواقعية كل الأحداث وكل الأمور التي حصلت ولا يعتبر من كل ماحصل”.

وسأل خلال إحتفال تأبيني في جباع: “نحن أمام هذا الإبتلاء ماذا نفعل؟ هذا النقاش موجود في كل بيوتنا وفي كل ضيعنا ويطالبنا الناس لماذا ما زلتم متحملين وصابرين؟ ليس لنا حل إلا ان نصبر ونتحمل ضريبة الصبر لكل الشتائم والسباب والكلام المقزز والمستفز والكلام القبيح، الذي يصدر من أقبح الناس الذين عرفهم اللبنانيون في السياسة وفي كل شيء”.

وقال: “الأصعب، يتحدونا بقوتنا وقدرتنا والقصد من خلال هذا الأمر بأن يستدرجونا الى معركة ومواجهة، ولكن لن يستطيعوا، هم أصغر من هذا الأمر، ربما زيادة سبابهم وشتمهم لأنهم يعرفون جيدا مدى صبرنا وتحملنا وهذا الصبر وهذا التحمل جربناه كل السنوات الماضية ولم نحصد منه إلا التوفيق والتسديد، ولأن الصبر حين يكون لله لا يقل قيمة واثرا عن الجهاد والشهادة في سبيل الله”.

ورأى أن “ما ينتظرنا إن شاء الله سيكون أعظم مما نحن فيه، لا نشك في ذلك لحظة واحدة ولا نتردد في ذلك لحظة واحدة وفي نفس القوة والقدرة التي نواجه بها أعداءنا، فنجعل خيمة تزلزلهم بنفس القوة التي نذخر بها سلاحنا وجهوزيتنا من أجل إركاع وإخضاع العدو، بنفس القوة والعزم نمتلك القوة والصبر والعزم والتحمل لأننا أصحاب قضية وأصحاب مشروع”.

وانتقد “تصريحات بعض السياسيين الهوجاء، فهم لا يفكرون لا بالبلد ولا بمستقبله ونحن لسنا مثلهم ولا نشبههم. هم يتحدثون بلغة التحدي ويريدون أن يأخذوا الأمور إلى آخر مدى من أجل أن ينهار لبنان”.

ودعا إلى “الحوار والتهدئة وإلى التعقل. نحن اقوياء وكل العالم يعرف ذلك، وهذه حكمة القوي الحريص على بلده”.