كيف تتغلّب الحيوانات على الحرارة؟

كيف تتصرف الحيوانات للتغلّب على الحرارة؟

لهاث الكلب 

الكلاب لا تستطيع التعرّق من خلال جلدها، لذلك تخرج الحرارة عبر مخالبها وأنوفها، كما أن الكلب يلجأ إلى إخراج لسانه لمعادلة درجة حرارة الجسم، إذ أنه يتنفس إلى ما يصل لـ400 مرة في الدقيقة عندما يصبح الجو حاراً!

وتبرّد الكلاب أجسامها بسبب الرطوبة التي تتبخر على لسانها، وتطلق الهواء الحار عبر الرئة إلى الخارج.

التبريد بمساعدة الأذن

ثعالب الفنك أو الثعالب الصحراوية أو الحصيني كما يطلق البعض عليه، تمتلك آذاناً كبيرة مقارنة بحجم جسمها، وهو ما يميّزها عن حيوانات أخرى مثل الكلاب والذئاب. وهي لا تستخدم آذانها لتتبع الفريسة تحت الرمال فقط، ولكن أيضاً لتبديد الحرارة. وهذا مفيد في أماكن مثل الصحراء الكبرى، حيث يمكن أن ترتفع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.

الاستحمام بالطين

كما يحب البشر الاستحمام البارد في أوقات الحر، تحب الخنازير أن تلعب في الوحل، لا يمكن للخنازير التعرّق، لذلك تحتاج إلى إيجاد طرق أخرى للتبريد. حمامات الطين أكثر فعالية لها من الغطس في بركة ماء، لأن السائل الموجود في الطين يتبخّر من جسم الخنزير المغطى بالطين تدريجياً، بعكس الماء، ما يوفّر لها برودة محببة لفترة أطول.

شعر الفيل

في حين تستفيد الحيوانات من الفراء عادة لإبقائها دافئة، يقوم الشعر لدى الأفيال بعمل معاكس، إذ يعمل على مساعدة هذه الحيوانات الضخمة على تبريد نفسها بحسب ما توصل باحثون من جامعة برينستون. كما يحب الفيل رش نفسه بالماء في الأيام الحارة.

سفينة الصحراء ـ سرّها في سنامها!

على الرغم من سمعتها، فإن الجمال لا تخزن الماء في سنامها، بل الدهون، حيث يمكنها اجترار هذه الدهون وتحويلها إلى طاقة، وهو ما يمكّنها من العيش لفترات طويلة تمتدّ لأسابيع أو حتى أشهر دون ماء. كما أن جسم الجمل قادر على إطلاق الحرارة، لتبريد جسمه، يمكن للأبل أن تشرب أكثر من 100 لتر دفعة واحدة.