دعا المكتب السياسي لحركة أمل “البنانيين جميعاً إلى ضرورة الالتقاء على القواسم الوطنية، والمشتركات التي تحفظ الوطن وتصون حقوقه في البحر والبر والجو”.
ورأى المكتب في بيانٍ له بعد اجتماعه الدوري، أن “احتياط لبنان من الوقت قد نفذ، وعليه لم يعد من متسعٍ للنكد والحرد السياسي والتلكؤ بتشكيل حكومة جديدة تتحمل المسؤولية الكاملة، وتعمل على متابعة القضايا الحياتية الضاغطة وتنفيذ آليات خطة نهوض اقتصادي ونقدي. ومن جهة اخرى التشديد على معالجة الاضراب في القطاع العام وإنعكاسه تعطيلاً لكل الدوائر ومؤسسات الدولة وأمور الناس في معاملاتهم ومصالحهم”.
وشددت الحركة على “التمسّك بوحدة الموقف اللبناني تجاه قضية ترسيم الحدود البحرية وحماية ثرواته، والإصرار على الاستفادة الكاملة منها في مقابل المحاولات الاسرائيلية المستمرة للإعتداء عليها وتوظيف كل عناصر القوة من أجل هذا الأمر”. مطالبةً “بالإسراع بالبدء في عمليات التنقيب في البلوك رقم 9، والضغط على الشركات الملتزمة بهذا الاتجاه، وتجاوز الضغوطات المعطلة لهذه العملية”.
واعتبرت في بيانها أن “الشجب والاستنكار لم يعد يجدي نفعاً في الموقف من الاعتداءات الصهيونية على سوريا الشقيقة، إذ ترى الحركة أن جزءاً كبيراً مما يحصل، سببه حال الجفاء والخصومة التي يمارسها البعض من العرب تجاه سوريا، ما يجعلها مستفردة من قبل إسرائيل، وعليه ترى حركة أمل ان أي اجتماع عربي او قمة عربية في ظل غياب سوريا سيبقى فاقداً للمعنى والفائدة ، وتطالب بالخطوات العملية لرأب الصدع في كافة العناوين”.