توالت التحذيرات من غير مصدر خارجي من انحدار الأمور إلى مخاطر كبرى، فيما أعلنت الخارجية الفرنسية أنّ الضربة الإسرائيلية على الضاحية تُعزِّز مخاطر التصعيد في المنطقة. ويُنقل في هذا المجال عن سفير دولة أوروبية كبرى، تخوّفه البالغ من التصعيد، وخصوصاً أنّ الوضع على جبهة لبنان، بلغ من الهشاشة حداً قابلاً للتدهور بصورة شديدة الخطورة.
وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية”، عن حركة اتصالات مكثفة على أكثر من صعيد لتخفيف حدّة التوتر، واحتواء أي تصعيد محتمل، وشاركت فيها جهات دولية، بالإضافة إلى فتح خط التواصل بصورة متتالية مع لجنة “الميكانيزم”.
وأثنى ديبلوماسي عربي على التزام لبنان الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف لـ”الجمهورية”: “إسرائيل تدفع إلى التصعيد بصورة متعمّدة، لأسباب إسرائيلية داخلية، منها أنّ نتنياهو قد يكون في صدد البحث عن حرب جديدة، للهروب من أزمته الداخلية، وخصوصاً أنّ الإعلام الإسرائيلي يُركِّز في هذه الفترة على أنّه محشور في التحقيقات القضائية الجارية معه، ومنها أيضاً، ما يُقال عن أنّ إسرائيل ترى الفرصة متاحة أمامها في هذه الفترة لتوجيه ضربة قاصمة لـ”حزب الله”، وخلق واقع جديد مؤاتٍ لها في لبنان”.















