الأحد, ديسمبر 7, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثالطعام القديم الذي يعيد تشكيل الصحة!

الطعام القديم الذي يعيد تشكيل الصحة!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

في زمن يزداد فيه القلق بشأن الصحة والتغذية والمناخ، تعود البقوليات لتثبت أنها ليست مجرد طعام تقليدي، بل حل شامل للصحة المستدامة. فالفاصوليا، العدس، الحمص والبازلاء ليست فقط غنية بالبروتين والألياف، بل تساهم في استقرار الطاقة والمزاج ودعم صحة الأمعاء، بحسب خبراء التغذية والطهي.

أميليا كريستي ميلر، خبيرة الطهي ومؤلفة كتاب وصفات بقوليات شهية ستجعلك مفتونًا بها، قالت لصحيفة الإندبندنت: “البقوليات هي الحل لكل هذه التحديات: للصحة، وللأمعاء، وللكوكب”. وأضافت ميلر أنها كانت تعتبرها سابقًا طعام الهيبيين، لكنها اليوم تعتبرها “مصدر طاقة ثابت ومغذي لا يقدمه أي نظام غذائي آخر”.

حملة عالمية بعنوان “البقوليات هي الحل” تسعى لمضاعفة استهلاك العالم للبقوليات بحلول عام 2028، وتشجيع إدراجها بشكل أكبر في الأنظمة الغذائية اليومية. ووفق منظمة الغذاء المستدام البريطانية، تتميز البقوليات بقيمتها الغذائية العالية، وانخفاض تكلفتها، وصديقتها للبيئة بفضل تثبيتها للنيتروجين في التربة.

رغم ذلك، يتجنب كثيرون تناولها خوفًا من الغازات والانتفاخ الناتج عن بعض الكربوهيدرات البطيئة الهضم، خاصة لدى من يعانون من متلازمة القولون العصبي. وتوضح ميلر أن السر يكمن في التحضير السليم: نقع البقوليات لأكثر من 12 ساعة ثم طهيها ببطء باستخدام ماء عذب وملح بحر فقط، مع شطف المعلبات جيدًا قبل الاستهلاك.

وتضيف اختصاصية التغذية جوليا زومبانو من كليفلاند كلينك: “تناول البقوليات مهروسة، وبكميات صغيرة في البداية مع زيادة تدريجية، يقلل الغازات ويتيح للجهاز الهضمي التكيّف”. كما تؤكد أن البقوليات تساهم في خفض الكوليسترول، تنظيم سكر الدم، مكافحة السرطان، دعم الجهاز الهضمي والتحكم بالوزن، لتصبح بالفعل من الأطعمة الخارقة التي تستحق مكانها على كل مائدة.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img