أشار مستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس، أن “جهتي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، يقتربان من إجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
ولفت بولس، خلال تصريحات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الى أن “الولايات المتحدة تجري مناقشات مكثفة مع الجيش وقوات الدعم السريع لوضع مبادئ عامة للمفاوضات”، معربًا عن “تفاؤله بإمكانية الإعلان عن تقدم ملموس قريبًا جدًا”.
وأشار إلى أن “عدم سيطرة أي من الجانبين على الوضع الراهن يجعلهما مستعدين للحوار”، مضيفاً “أكدت الدول الأربع التزامها بإنهاء النزاع في السودان، واستعادة السلام، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني. لقد طال أمد هذه الحرب، والرئيس الأميركي يسعى لتحقيق السلام”.
وكشف عن “تقدم ملحوظ، حيث وافقت قوات الدعم السريع على السماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، التي تعاني من قتال وحصار شديدين”.
